نعلم جيدا أن الأذن هي جزء أو عضو أساسي ورئيسي في جسم الإنسان والتي تقع على جانبي الرأس وهى المسئولة عن السمع وهى تتكون من جزئين خارجي ويطلق عليه الصيوان والداخلي ويصل بين الخارجي والداخلي النفق السمعي، وهيكل صيوان الأذن مكون من الغضاريف ويوجد به شحمة الأذن وهي قطعة لينة لا تحتوي على أيه غضاريف، كما تتجزأ الأذن إلى الأذن الخارجية والوسطى والداخلية والتي لكلا منها دورها الخاص في خاصية السمع، إلا أننا في خلال هذا المقال نتناول فائدة تدليك شحمة الأذن لصحة الجسم كذلك نتعرف على أكثر الممارسات الخاطئة التي تضر بصحة الأذن لنتابع القراءة.

فائدة تدليك شحمة الأذن

أثبتت عدد من الدراسات الطبية الأخيرة أن القيام بتدليك شحمة الأذن يساعد على تخفيف حدة الآلام المتعلقة بالظهر والعنق بالأخص إذا كانت حدتها ما بين خفيفة إلى متوسطة، لكون عملية التدليك تلك تعمل كمحفز للدورة الدموية، أما القيام بتدليك الجزء العلوي من صيوان الأذن فيساعد على تقليل حدة الإصابة بالصداع، كما أن تدليك الاذن بشكل عام يساعد على الاسترخاء والنوم السريع بالأخص في حالات الإصابة بالتوتر الشديد والأرق.

عادات خاطئة تضر بالأذن

من أكثر الممارسات والعادات الخاطئة التي قد تضر بصحة الأذن هي تنظيف الأذن حيث أن عدم استخدام الأدوات المعدة خصيصا للتخلص من شمع الأذن والحرص على كونها معقمة قد تسبب بكتريا بداخل القناة السمعية مما يؤدي إلى الالتهابات بها.

أيضا وضع سماعات الأذن بشكل مستمر والاستماع على الصوت المرتفع من خلالها يؤدي بشكل مباشر على القناة السمعية وطبلة الأذن، الدخول المتكرر والمتعمد للماء بالأذن لأنه يؤثر بشكل كبير على ضغط الأذن، كذلك القيام بوضع سدادات الأذن لكونها تساعد على تراكم البكتريا بها، كذلك الإكثار من عمل الثقوب بالأذن في أماكن غير مؤهلة لذلك.