أوضحت وزارة التعليم أنها سوف تعتمد على نظام التعليم عن بُعد خلال 7 أسابيع الأولي بالعام الدراسي الجديد، وعقب انتهائها سوف تخضع هذه الآلية للتقييم لتحدد هل يستمر العمل بها أم أن الدراسة سوف تعود إلى وضعها الطبيعي؟

وزير الصحة يوضح إمكانية استمرار العمل بنظام التعليم عن بُعد

صرح الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة أن قرار عودة الدراسة إلى نظامها الطبيعي عقب انتهاء 7 أسابيع الأولي من الدراسة عن بُعد طبقًا على تقييم الوضع الصحي بالبلاد مضيفًا في حالة عدم إنتاج أي لقاح ضد فيروس كورونا المستجد فإن سوف يتم مد نظام التعليم الافتراضي.

وأشار وزير الصحة أن اعتماد وزارة التعليم على نظام التعليم عن بعد هو حل مناسب للغاية خاصة مع استعداد الوزارة الجيد في هذا المجال على الرغم من الحضور للمدارس ذو فعالية كبيرة؛ وعلى الرغم من أن الوزارة حريصة على تقييم الوضع ولكنها لن تتسرع في تقيمه.

وأضاف أنه عقب مرور 5 أسابيع و 7 أسابيع سوف تخضع هذه الآلية للتقييم ووفقًا على ذلك سوف يتم الاتفاق مع وزارة التعليم سواء على استمرار الدراسة عن بُعد أو الحضور إلى المقاعد الدراسية، وذلك على حسب الأوضاع بالبلاد وإنتاج اللقاح وسهولة الحصول عليه.

وبشأن تقييم الربيعة لاحتمال عودة الطلاب إلى المقاعد الدراسية عقب مرور 7 أسابيع أوضح أنه من الصعب التنبؤ بوقت إنتاج اللقاح مشيرًا إلى التوقعات التي تتنبأ أن يكون أنتاجه خلال نهاية العام الجاري بالإضافة إلى صعوبة التنبؤ كيف سوف يكون الأمر عقب مرور 7 أسابيع في حالة عدم التوصل إلى أي لقاح سوف تمدد فترة العمل بنظام الدراسة عن بعد.

وأشار الربيعة إلى وجود عملية تنسيق مستمرة مع وزارة التعليم للبحث والتأكد من جميع المستجدات الممكن حدوثها، ومنذ الوقت الراهن وحتى عقب انتهاء 7 أسابيع قد يوجد هناك مستجدات أخري غير اللقاح موضحًا أنه من الجيد أن يكون هناك تقييم للوضع باستمرار ووفقًا عليه سوف يتخذ القرار.