شهدت عمليات البحث إقبالاً هائلاً من قبل أولياء الأمور حول منصة مدرستي، خاصة بعد أن أعلنت وزارة التعليم السعودية عن إطلاقها منصة مدرستي للتعليم عن بُعد للطلاب وأولياء الأمور، حيث اعتبرت كبديل تعليمي للدراسة عن بُعد خلال الفترة التي حددتها الوزارة وهي تتراوح في 7 أسابيع من الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجديد 1442، ومن الجدير بالذكر أن منصة مدرستي تشمل العديد من الخدمات الإلكترونية والمحتوى الرقمي الإلكتروني، وذلك لتيسير العملية التعليمية بدون أي مشاكل في ظل ظروف جائحة كورونا المستجد.

ونظراً لهذا الوضع تم تمديد كافة المنصات بالخدمات التي يستفيد منها الطالب أو ولي الأمر، حيث تضم المنصة الرقمية العديد من الأدوات التعليمية (الواجبات – الاختبارات الإلكترونية – ساحات النقاش – الاستبيانات الإلكترونية) وذلك بهدف تيسير العملية التعليمية والحفاظ على صحة الأبناء من خطر الإصابة بفيروس كورونا، لذلك تم توفير المنصات الإلكترونية متنوعة المصادر ومنها فيديوهات مرئية وكرتونية وواقع معزز وقصص وكتب تربوية ومصادر ثلاثية الأبعاد، حيث مكنت الوزارة بتوفير العديد من البرامج، بالإضافة إلى توفير المنصة قنوات متنوعة ومتجددة للتواصل الفعال بين المستفيدين من الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم والمعلمين والمعلمات وقادة المدارس  والمشرفين التربويين والإدارة التعليمية.

ومن الجدير بالذكر أن وزارة التعليم السعودي في المملكة العربية السعودية قد قامت بتوفير الكتب والمقررات الدراسية لمختلف مراحل التعليم العام، وتطبيقات متنوعة مفيدة للطلاب بمختلف مراحلهم وبنوك للأسئلة حيث قامت بتوفير حوالي 100 ألف سؤال إلكتروني محكم، يشمل المقررات الدراسية وبعض أسئلة الذكاء العقلي، وذلك بجانب المنصات الرقمية التي تضم أكثر من 45 ألف محتوى رقمي تعليمي متنوع بين المرئي والإلكتروني ومختلف الألعاب كنوع من الترفيه وقلة الضغط وأكثر من 450 ألف خطة درس إلكتروني بمشاركة معلمين ومعلمات، وتتيح منصة مدرستي مصادر تعليمية مختلفة يتم من خلالها تعلم اللغة الإنجليزية للجميع ونادياً للرياضيات، كما تمكن الطلاب من مشاهدة وتعلم السلامة المرورية والتعلم الحر، وتعلم البرمجة وغيرها من مصادر التعلم المحفزة للطالب والمعلم وأولياء الأمور، كذلك تتيح استبيانات إلكترونية لقياس الأداء وتحليل النتائج وتقارير إحصائية توضح مستوى الانضباط وتقدم التعليم.