فرد تجاعيد الوجه وحول العين طبيعيا وبصوره دائمه هو مطلب للعديد والعديد من الأشخاص ممن يعانون من أثار هذه التجاعيد وذلك لمحاربة أثار الشيخوخة والتي قد تظهر مبكرا عند بعض الأشخاص وتجعلهم يظهرون بعمر اكبر من عمرهم الحقيقي، في هذا المقال سوف نتعرف علي مسببات هذه التجاعيد وطرق علاجها بصوره امنه طبيعيه ودائمه والعمل علي إظهار نضارة البشرة للحصول علي مظهر خارجي يعزز الثقة بالنفس.

علاج تجاعيد الوجه وأهمية فيتامين ( أ ) في محاربة أثار الشيخوخة

هنالك منهجان لعلاج تجاعيد الوجه وتحت الرقبة

• المنهج الأول : وهو المنهج الخارجي والذي يستخدم فيه الكريمات ومستحضرات غسول الوجه وحك وتقشير البشرة وهو الحل الذي قد يحقق بعض النتائج الجيدة ولكنها نتائج ليست علي المستوى المطلوب أو أن تكون مستمره وامنه.
• المنهج الثاني : منهج العلاج الداخلي وذلك عن طريق تناول مغذيات معينه تعالج من الداخل فيتحسن الجزء الظاهر ويتم فيها القضاء وبصوره طبيعيه امنه علي تجاعيد الوجه وتعمل علي فرد تجاعيد الرقبه وحول زوايا الفم.

أهمية فيتامين ( أ ) للوجه والبشرة عموما:

معظم كريمات علاج التجاعيد تحتوي علي رتينول وهو فيتامين ( أ ) يتم تصنيعه ووضعه في هذه المستحضرات الطبية، فيتامين ( أ ) الطبيعي فيتامين بالغ الأهمية لعلاج الحبوب والندبات والحصول علي بشره صافيه نقيه حيث أن نقص فيتامين ( أ ) يسبب جفاف البشرة لذا فإن جفاف البشرة لايعني جفاف الجسم الداخلي بل الافتقار لبعض الدهون الصحية والتي تحتوي علي فيتامين ( أ )، ومن الدهون الصحية التي علي هذا الفيتامين صفار البيض، الزبدة الحيوانية، زيت كبد الحوت الطبيعي، بعض الخضروات والفواكه مثل الجزر، الطماطم، المشمش، الأناناس.

طرق علاج تجاعيد الوجه طبيعيا

هناك بعض العوامل التي تعمل علي تدمير البشرة وإجهادها ويساعدان كثيرا في إظهار تجاعيد الوجه وحول العين والتحكم في هذه العوامل هي افضل الطرق لعلاج التجاعيد والظهور بمظهر صحي شاب ومن هذه العوامل :

• مستوي الأنسولين، إن ارتفاع مستوي الأنسولين في الجسم يمنع من امتصاص الكولاجين وفيتامين ( أ ) داخل خلايا الجسم والبشرة،لذا  علاج ارتفاع الأنسولين وحده يعيد الشباب للبشره والطريق إلي خفض الأنسولين يتم عن طريق الامتناع عن السكر، تقليل الكربوهيدرات، الصيام المتقطع حيث يفيد الصيام المتقطع في الالتهام الذاتي أي التخلص من الأجزاء التالفه وتجديد الخلايا والجلد مما يمنحك بشره صحيه.
• مستوي الكورتيزول، وهو العامل الثاني لتدمير البشرة وإجهادها فهو يحول البروتين في خلايا البشرة إلي سكر مما يؤدي إلي ترهلها ولخفض مستوي الكورتيزول يجب النوم لعدد ساعات كافيه والمشي لمسافات طويله والابتعاد قدر الإمكان عن مصادر القلق.
• العصارة الصفراوية، وهي موجوده في المرارة وتساعد كثيرا علي إذابة الدهون والشحوم التي نتناولها وتساعد أيضا في امتصاص فيتامين ( أ ) وبعض الفيتامينات الأخرى الذائبة في الدهون لذا نقص العصارة الصفراوية يجعل فيتامين ( أ ) الذي نتناوله غير مفيد، ومن أعراض نقص العصارة الصفراوية التكرع، الانتفاخ، الم في الكتف اليمين،الم في الجزء العلوي من عضلة الترايسبس، لذا ينصح في هذه الحالة بالحصول علي أملاح الصفراء النقية حتي تتمكن العصارة الصفراوية من امتصاص الفيتامينات من الدهون ونقلها للجلد.