بدأت العشر الأوائل من ذي الحجة، وجميعنا نرغب باستغلالها في التقرب إلى الله في أيامه المباركة، وبهذا الصدد نقدم أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة المسنونة مع بيان فضل الطاعة والصيام في هذه الأيام.

أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة

من الدعاء المسنون في هذه الأيام:

• جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان في الأيام الأول من ذي الحجة يكثر من قول “الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر”  وخاصة في يوم عرفة.
• من السنة التكبير من أول دخول شهر ذي الحجة وحتى نهاية آخر أيام التشريق، ونص التكبير: “الله أكبر الله اكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد”.
• “حَسْبِيَ الله وَكَفىْ، سَمعَ الله لِمَنْ دَعا، لَيْسَ وَراءَ الله مُنْتَهى، أَشْهَدُ للهِ بِما دَعا وَأَنَّهُ بَرِيءٌ مِمَّنْ تَبَرَأَ وَأَنَّ للهِ الآخِرَةَ وَالأولى”.
• “اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى”

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

قال الرسول صلى الله عليه وسبم: “مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ولا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنْ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ”.

وصيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة هو سنة راتبة عن النبي صلى الله عليه وسلم والدليل في السنّة من حديث حفصة -رضي الله عنها-، قالت: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ).، وصيام اليوم التاسع (يوم عرفة) له الفضل الأعظم فهو يكفر ذنوب العام، فقد قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ).