التعليم يطرح 3 سيناريوهات محتملة لعودة الدراسة العام القادم

التعليم يطرح 3 سيناريوهات محتملة لعودة الدراسة العام القادم

بعد ما شهدته المملكة العربية السعودية خلال فترة الدراسة لهذا العام وما تعرضت له مؤسسات التعليم بسبب جائحة كورونا، فقد طرحت وزارة التعليم ثلاثة سيناريوهات لعودة الدراسة من جديد تزامناً الإجراءات الأخيرة التي أشارت إليها وزارة الصحة للوقاية من خطر الإصابة، حيث جاءت هذه السيناريوهات متوافقة مع ما سبق أن طرحته الكاتبة والأكاديمية د.أريج الجهني عبر صحيفة “سبق” والتي نشرت في 7 يونيو 2020 مع اختلاف السيناريو الأخير التباين بين المناطق حيث طرحت “الجهني” نفس السيناريوهات لعودة الدراسة وكان السيناريو الأخير تأجيل الدراسة للفصل الدراسي الأول.

وأعلن وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ثلاثة سيناريوهات محتملة للعام الدراسي القادم وهي كالتالي:

  1. عودة الأمور كما كانت بالكثافة نفسها مع تطبيق الإجراءات الاحترازية
  2. تخفيف الكثافة الطلابية إلى 50%
  3. أو أن يكون هناك تباين في المناطق حسب الوضع الصحي لكل منطقة

وكانت د.أريج الجهني قد أكدت لصحيفة “سبق” ضمن تقرير عن إشادة البنك الدولي حول القدرات الرقمية المتميزة للسعودية أن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة للفصل الدراسي القادم يتمثل في السيناريوهات التالية :

  • أن يعود التعليم بشكله المعتاد مع ارتفاع استخدام التقنيات خاصة ممن لم يكن يستخدمها من قبل بمعنى إننا قد نجد أن مقاومة هذا النوع من التعليم بدأت بالانحسار، وربما نشهد قرارات جديدة من وزارة التعليم تقتضي الموافقة للطلبة على التعلم عن بُعد محلياً وعالمياً
  • أن يعود التعليم 50% تقليدياً و 50% عن بُعد وربما تتقلص أيام الدوام فبدلاً من خمسة أيام يصبح يوماً أو يومين فقط للحضور والبقية عن بُعد كما هو الحال في الجامعة السعودية الإلكترونية وهو سيوفر في المباني والمصروفات بشكل كبير جداً ومفيد للطلاب ولأسرهم
  • أن يستمر حتى نهاية الفصل الدراسي الأول فهو أن يكون التعلم 100% عن بُعد وهو أمر وارد جداً وتجد أنه من الجيد أن تستعد الجامعات لهذه السيناريوهات المتوقعة وربما تجري استفتاء للطلبة والأساتذة على هذه اختيار أياً من هذه السيناريوهات

واختتمت “الجهني” يظل التعليم العام الأكثر حرجاً نظراً لحاجة الأطفال إلى التواصل الاجتماعي أكثر من تعلم الكبار وهذا معناه تحد جديد أمام صناع المحتوى سواء في قطاع التعليم أو القطاع العام في تقديم شيء يشبع حواس الأطفال ويلبى احتياجاتهم .

تعليقات

  • اقتراح لوزارة التعليم السعودية
    انتبهوا لعدد الطلاب والطالبات بالمدارس وان يكون
    التعليم على مجموعات وان تكون الدراسة بالساعات
    (مثل الجامعات ) ومعلمين اثنين المعلم
    الاول والمساعد له ساعات معينة
    لمجموعة وساعات معينة لمجموعة اخرى
    حتى لاينتقل الكورونا والامراض للمدارس فالجامعات يدرسوا مادة واحدة ولكن
    المدارس يستطيعوا ان يدرسوا جميع
    الدروس في وقت واحد في تلك الساعات
    المخصصة لهم 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *