حيث قامت المؤسسة العامة للتقاعد عن نقل بعض الأسهم الموجودة بالمحفظة الاستثمارية الخاصة بالمؤسسة لشركة الاستثمار الرائدة بهدف إدارتها والقيام بتعظيم العوائد الاستثمارية، لكي تحقق طموحات وأهداف المؤسسة ولكي تخدم المتقاعدين والمشتركين، وقد أكدت المؤسسة ببيان خاص بها بتحصل الأرقام، إلى جانب القيام بنقل الأسهم بمحفظتها الاستثمارية لا يعتبر بيع منها لأصولها للشركة، ولكن هو فقط عبارة عن استطاعة للشركة أن تقوم بأداء دورها في إدارة استثمار أموال وميزانية المؤسسة.

حقيقة استثمار المتقاعدين عبر الاسهم السعودية والعالمية

الجدير بالذكر بأن هذا قد صدر من خلال مقال قام بنشره الصحفي المعروف “ماجد البريكان” من شهور سابقة، فيما يخص نشاطات السعوديين القادمين على التقاعد، وأيضاً من خرجوا بالفعل، وقد أشار في مقاله بأن السعوديين أصبح يعلمون أن التجارة الاستثمار مفتاح جيد للاستقلالية والراحة المالية في أيامهم المقبلة.

وتسبب ذلك بحالة من الفزع بصفوف بنوك المملكة وبالأخص أن الكثير من المواطنين السعوديين أدركوا بالفعل بأن الأسواق المالية السعودية، لم تظل هذه الأسواق القديمة التي كانت تحفز الاستثمار بظل وجود الاحتكار، وعد تواجد تسوية بين الأشخاص المستمرين.

رد فعل المستثمر السعودي على هذا القرار

ونتج عن تقرير المؤسسة العامة للتقاعد الكثير من التوضحات والرد على أسئلة الكثير من المستثمرين السعوديين الذيم قاموا بطرحها فيما يخص مصداقية التعامل مع جميع الجهات التي تمارس عملها ضمن نطق الأسواق العالمية، حيث أن قد جاءت ذلك التوضيحات بضوء للكثير من حالات النصب والاحتيار التي تعرض لها فئة كبيرة من المواطنين السعوديين، بسبب استثمارهم مع شركات غير موثوق بها.

ومن بين هذه التوضيحات التي قام التقرير بتقديمها كان التطرق لهيئة الوساطة من أجل تفعيل المحافظ الاستثمارية وقد تكلم عنها ماجد من أجل توضيح التقرير بأن هيئة الوساطة لتفعيل المحافظ الاستثمارية الوحيد فقط من يتبع القواعد والأنظمة التي قد قام بطرحها، من ضمن هيئات الرقابة السعودية، والتي قد عملت على تقديم توصية لكافة بنوك المملكة فيما يخص تسهيل التعاملات المالية لكافة المستثمرين الذين انضموا بالفعل لهيئة الوساطة، سواء كان للسحب أو الإيداع.