قامت حكومة كوريا الجنوبية مؤخراً بتكليف شركة LG بالعمل على تطوير تقنية جديدة للشاشات، تسمح هذه التقنية للشاشة بالتمدد مثلما يتمدد المطاط.

وقد أوضح بيان رسمي صادر عن الشركة بأن الدراسات حاليا تعكف على إمكانية تمدد الشاشة بنسبة تقارب الـ 20% وذلك بحلول عام 2024.

انعكاس نجاح هذه التقنية

تعتمد أغلب الأجهزة التي نستخدمها اليوم على وجود شاشة بها، سواء كان ذلك هاتف محمول أو ساعة ذكية، أو شاشات التحكم في السيارة، إلى غير ذلك من الأجهزة التي تعتبر الشاشة عنصر أساسي فيها.

إن نجاح مثل تلك التقنية سيحدث نقلة نوعية في صناعة الأجهزة، لاسيما فيما يتعلق بأحجامها، إذ يمكننا أن نتخيل هاتفاً محمولاً مزوداً بشاشة مقاس 6 بوصات، يمكن أن أن يتمدد ليصبح 7.2 بوصة، في حالة الحاجة إلى تكبير صورة ما دون فقد أي من تفاصيلها أو جودتها.

من ناحية أخرى، فإن اعتماد الهواتف المحمولة على شاشات قابلة للتمدد، ستؤثر حتماً على حجم الهاتف، بحيث يمكن الحصول على جهاز بشاشة كبيرة، لكنه في ذات الوقت صغير الحجم بما يتلاءم مع وضعه في جيبك.

على صعيد آخر، فإن تقنية الواقع المعزز يممكن أن تستفيد من الشاشات القابلة للمط، بحيث تزيد إمكانيات التأثير المادي على الأجهزة المتوافقة لتغيير المعلومات التي يتم عرضها.

تعليق شركة LG على تقنية الاشاشات القابلة للمط

لقد سبق وأن قامت شركة LG بإنتاج شاشات قابلة للف، وتم إصدارها بأبعاد مختلفة، في أجهزة تلفزيون OLED، لكن LG تؤكد أن الشاشات القابلة للمط تعتبر المرحلة النهائية لتطور الشاشات المرنة، ذلك أن الشاشات القابلة للطي أو حتى الشاشات القابلة للف، هي شاشات محددة المقاس مسبقا، ويمكنها التحرك في اتجاه واحد فقط، بخلاف الشاشات القابلة للمط والتي يتم التعامل معها مثل الشريط المطاطي.