تشهد هذه الفترة العديد من الأحداث التي سببت خسائر متعددة في مختلف الدول، حيث شهدت انخفاض في رواتب الموظفين في الكويت مما نتج عنه معاناة العديد، تتعرض الكويت لفترة كساد كبير في سوق العقارات وانخفاض في الأسعار خلال هذه الفترة ولا نعلم إلى متى تستمر هذه الأزمة، فقد تسببت أزمة فيروس كورونا بعصف جميع موارد البلاد، ومن أكثر الموارد التي تأثرت بسبب هذه الأزمة النفط تارة مرتفعة وتارة منخفضة وهذا بسبب توقف العديد من المجالات التي تعتمد على النفط ووقف التصدير.

تفاصيل أزمة العقارات في الكويت

بدأت أزمة العقارات في الكويت في عمليات البيع والشراء والإيجار وذلك عقب انخفاض رواتب الموظفين في الكويت وهذا بسبب وباء فيروس كورونا المستجد، كما بدأت العديد من الشركات بعد انتشار الوباء الذي هدد حياة الجميع بالاستغناء عن موظفيها في مختلف القطاعات خاصة الموظفين من المقيمين والوافدين إلى الكويت، وأدى ذلك إلى هجرة العديد منهم مما تسبب في وجود فائض من الشقق التي يتم تأجيرها داخل الكويت، وبدأت أسعار الإيجار تنخفض بشكل تدريجي باعتبار أن هناك فئة تعتمد على الإيجار كمصدر دخل دائم لها.

أسباب أزمة العقارات في الكويت

بعد التفكير الشديد من قبل الممولين وجدوا أن العقارات في الكويت قد تعرضت للعديد من الأسباب التي تسببت في إحداث هذه الأزمة، وليس هناك علم بمدى استمرار هذا الوضع وكانت من أهم هذه الأسباب هو تفشي فيروس كورونا في جميع دول العالم وتزايد عدد الإصابات، مما جعل الناس في خوف شديد ويرغبون في العودة إلى بلادهم، ومن أسباب أزمة العقارات:

• تراجع أسعار النفط وهي من أولى الدول التي تعتمد على النفط كمصدر دخل لها.
• خفض رواتب الموظفين
• هجرة الكثير من المقيمين
• توقف الكثير من الشركات والتخلي عن عمالها الموظفين.
• دخول مجموعة من العقارات الحديثة إلى سوق الاستثمار.

أدت هذه الأسباب إلى توقف الأعمال وخاصة سوق العقارات، وحدوث أزمة كبيرة في الإيجار وتوقف الحالة التجارية في هذا المجال، نسأل الله أن تنتهي هذه الأزمة في أقرب وقت وتعود الحياة إلى طبيعتها، وسرعة اكتشاف اللقاح أو المصل لعلاج مرض فيروس كورونا المستجد.