تشهد جدة خلال هذه الفترة عدة قرارات هامة تتعلق بِان عودة الحياة وفرض الحظر وتعليق العمل، وذلك بعد تقرير وزارة الصحة بضرورة فرض إجراءات احترازية وقائية للحد من انتشار فيروس كورونا بعد تزايد الأعداد في جدة، فقد بدأ اليوم فرض حظر التجول وتعليق الصلاة في المساجد، وفرضت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عدة قرارات نوضحها لكل متابعينا من خلال موقع ثقفني.

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من خلال موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” استمرار تعليق الحضور لمقر العمل وفرض عدة إجراءات في مدينة جدة، استناداً إلى قرار وزارة الداخلية الصادر اليوم بإعادة تشديد الاحترازات الصحية في مدينة جدة لمدة 15 يوم تبدأ من السبت 14 شوال 1441 هجرية الموافق 6 يونيو 2020 ميلادية، حتى نهاية يوم السبت 28 شوال 1441 هجرية الموافق 20 يونيه 2020 ميلادية وما تشمله تلك الاحترازات من إجراءات.

وأشارت الوزارة إلى آليتها عبر توصيات وترتيبات تمثلت في الآتي:

1. فيما يخص القطاع العام يستمر تعليق الحضور لمقر العمل لعموم الموظفين في مدينة مكة المكرمة، ويعلق الحضور لمقر العمل في محافظة جدة لعموم الموظفين، ويستثنى من ذلك المسؤولين من مديري الإدارات فأعلي، أما بقية المدن والمحافظات فتكون نسبة حضور الموظفين لمقار العمل بحد أقصى 50% من إجمالي الموظفين في الجهة ويعمل بقية الموظفين عن بُعد.
2. فيما يخص القطاع الخاص يستمر العمل كما هو المعمول به حالياً في جميع مدن ومحافظات السعودية، فيما عدا محافظة جدة ويعود العمل كما كان عليه في المرحلة السابقة التي كان الحظر فيها يبدأ من الساعة الثالثة عصراً إلى الساعة السادسة صباحاً.

وشدد مصدر مسؤول في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بلهجة صارمة على ضرورة التشديد على جميع العاملين في مقر العمل في القطاعين العام والخاص بالالتزام بالبروتوكولات الوقائية المنشورة على موقع المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، لمنع انتشار الفيروس وحماية الجميع.

بخصوص مدينة جدة ومبادرة الوصول إلى صفر إصابات:

تضافرت جهود عدد كبير من أهالي جدة من مواطنيها والمقيمين بها داعمين لأجهزة الدولة في تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتباعد للوصول إلى عدد الإصابات “صفر” قبل انتهاء الفترة التي تم تحديدها ب 15 يوم، وأكدوا في رسالة تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي سموها مبادرة من أهل جدة عزمهم على أن تكون جدة أول مدينة تسجل صفر كورونا، كما كانت أول مدينة التزمت بالإجراءات الاحترازية عند بداية التطبيق منع التجوال قبل نحو شهرين، وطالبوا في الرسالة بالعمل الجاد والتعاون من أجل تحقيق هذا الإنجاز والعمل عن التجمعاتوغسل اليدين باستمرار بالصابون، وإتباع كافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار ومحاصرة فيروس كورونا المستجد.