أعلنت وزارة القوى العاملة بمصر قرار ترحيل الوافدين من السعودية وإنهاء عملهم بها فورًا، حيث أوضح محمد سعفان وزير القوى العاملة أن هذا القرار في الفترة الحالية يتوقف فقط على الإلتزام بالإجراءات الوقائية المُتخذة من المملكة أو لا، سعيًا وراء الحد من انتشار وباء كورونا، وذلك بعد أن تلقى وزير القوى العاملة قرارًا عاجلًا من مكتب التمثيل العمالي في القنصلية المصرية بجدة يوضح مُخالفة أحد المصريين لقرارات الإجراءات الاحترازية التي إتخذتها المملكة للوقاية من الوباء المُنتشر حاليًا.

ترحيل الوافدين من السعودية

قررت المملكة إتخاذ قرار عاجل مع هذا المقيم المصري باستبعاده من المملكة ومنع دخوله نهائيًا بعد أن يتم تنفيذ العقوبة عليه لمخالفته لقرارات المملكة، وسوف تفرض عليه المملكة غرامة مالية أيضًا قدرها ألف ريال سعودي قبل أن يتم ترحيله منها وحرمان من وظيفته إلى الأبد.

ضوابط الحماية بالمملكة

وجاء التقرير إلى وزير القوى العاملة من المستشار العمالي في جدة وليد عبدالرزاق أحمد، والذي أشار فيه إلى أنه سوف يتم ترحيل المصريين من السعودية في حالة مُخالفتهم للإجراءات الاحترازية التي تم وضعها لجميع المتواجدين بداخلها، والتي من بينها :

عدم الاهتمام بإرتداء الكمامة سواء الطبية أو القماش، أي ما يُغطي الأنف والفم منعًا لانتقال العدوى.

عدم الإلتزام بالمسافات الخاصة بالتباعد الاجتماعي في كافة الأوقات.

رفض إجراء قياس درجة الحرارة عند الاضطرار لدخول المقرات الخاصة بالقطاع العام والخاص.

عدم الإلتزام بتطبيق الإجراءات المُتبعة من المملكة في حالة إرتفاع درجة الحرارة للشخص عن 38 درجة.

بدء إقامة الصلاة في المملكة

يُذكر أن المملكة بدأت اليوم الجمعة الخامس من يونيو 2020 أول صلاة جمعة يُسمح بها للمواطنين والمقيمين أداء الصلاة في المساجد بجميع المناطق باستثناء مكة المكرمة، بعد أن توقفت الصلاة في المساجد لمدة أكثر من شهرين ونصف لانتشار وباء كورونا، ولكن كانت ذلك وفق إجراءات وضوابط شديدة جدًا، عُرفت بضوابط إقامة الصلاة في الجوامع بداخل المملكة، حرصًا على عودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى.

وكانت الموافقة على إقامة الصلاة في المساجد قد صدرت منذ يوم الثالث من شوال 1441 الجاري، ليتم قيام جميع الصلاوات في أوقاتها الجمعة والجماعة لكافة الفروض مع الإلتزام بالإجراءات الوقائية، وأهمها التباعد بين الصفوف والأفراد.