بعد أن قام الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم السعودي بتوجيه المراكز التعليمية بعودة الدراسة في المدارس الثانوية للبنين والبنات حتى يوم التاسع عشر من شهر شوال الجاري , قدم معاليه اقتراحا على هيئة تقويم التعليم والتدريب بإلغاء عقد الاختبار التحصيلي عن بُعد وإجراء الاختبار بحضور الطلبة والاعتماد علي مباني السنوات التحضيرية والمشتركة كمراكز إضافية للاختبارات وذلك للحفاظ علي مبدأ العدالة بين الطلبة وحرصا علي مصلحتهم.

وجدير بالذكر ان معالي وزير التعليم كان قد قام بتوجيه الإدارات والمراكز التعليمية بعودة الدراسة في المدارس الثانوية بداية من يوم الثامن من شهر شوال الجاري وحتى التاسع عشر من نفس الشهر علي أن يقتصر الحضور من منسوبي الإدارات التعليمية والمدارس علي قادة المدارس ووكلائها والإداريين والمعلمين حسب الحاجة مع التأكيد علي الالتزام من جميع الأطراف بالإجراءات الاحترازية والإرشادات الصحية والوقائية المقررة.

وبالعودة إلى مقترح معالي الوزير بإلغاء الاختبار التحصيلي عن بُد واستبداله بالاختبار الحضوري فقد اكد معاليه ان ذلك الاقتراح يمنح فرصة عادلة لجميع الطلاب والطالبات الذين لم يتمكنوا من أداء اختبار القدرات أو الطلاب الذين يريدون تحسين درجاتهم. وعلي جانب آخر أشاد الدكتور حمد آل الشيخ بالأمر السامي القاضي بالموافقة على رفع تعليق الحضور لمقرات العمل الحكومية والخاصة والمتضمن العمل بعدد من التوصيات المتعلقة بتعديل الخطة المقترحة للإجراءات الاحترازية وإعادة فتح الأنشطة الاقتصادية بالإضافة إلى رفع حظر التجول بشكل تدريجي وفق فترات زمنية تنتهي بالعودة إلى الأوضاع الطبيعية بشكلها الجديد مع تطبيق التباعد الاجتماعي.

وأضاف الوزير أن الإعلان عن الاختبار التحصيلي عن بُعد تابعه القلق من عدد من المخاطر ومثال علي ذلك ما تضمنه المحضر المعد من اللجنة الوطنية للتحول الرقمي بالاضافة إلى المشاكل الخاصة بسرية تخزين البيانات الشخصية للطلبة وأمن المعلومات والخصوصية , وجدير بالذكر أن خبراء القياس والتقويم قد اعلنوا تحفظهم علي ما صرحت به الهيئة من تخفيض أسئلة الاختبارات إلى 44 سؤال بدون الرجوع للمستفيد الوحيد.