أصدرت وزارة الصحة السعودية بروتوكول يشمل الإجراءات الاحترازية المفروضة في المساجد وذلك استعدادا لعودة المصلين إلى المساجد وعودة إقامة الصلوات الجماعية من الفروض وصلاة الجمعة في جميع مساجد الملكة ما عدا مدينة مكة المكرمة , وقسمت وزارة الصحة من خلال البروتوكول الصادر عنها الإجراءات الوقائية بالمساجد إلى ثلاثة عناصر هي عنصر النظافة والتباعد الجسدي وعنصر التتبع والإبلاغ وعنصر التوعية , وسوف نتناول في السطور التالية كل الإجراءات التي يتضمنها كل عنصر علي حدا.

العنصر الأول من بروتوكول وزارة الصحة الخاص بالمساجد هو عنصر النظافة والتباعد الجسدي وتنص الإجراءات فيه علي فتح المساجد قبل جميع صلوات الفريضة قبل الأذان بربع ساعة وإغلاقها بعد الصلاة بعشر دقائق , ويتم فتح المساجد قبل صلاة الجمعة بعشرين دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بعشرين دقيقة تفاديا للزحام , والحفاظ علي مسافة متر ونصف علي الأقل بين كل مصلي والآخر مع ترك صف دون مصلين بين كل صفين , وتوزيع مطهرات الأيدي والمناديل الورقية في المساجد في حالة توفرها علي أن تكون المطهرات مطابقة للمواصفات.

أيضا ينص العنصر الأول من البروتوكول الصحي الخاص بالمساجد علي تطهير الأسطح والسجاد وأماكن وضع الأحذية بشكل دوري وإزالة الكتب والمصاحف , وإزالة ثلاجات وبرادات المياه ومنع استخدامها بالاضافة إلى إغلاق دورات المياه وأماكن الوضوء وتوجيه المصلين بالوضوء في المنازل , وضع الكمامة الواقية والحفاظ علي التهوية الجيدة بالمسجد وفتح أبواب المسجد طوال أوقات الصلاة وحتى نهاية الأوقات المحددة.

والعنصر الثاني من بروتوكول وزارة الصحة الخاص بالمساجد هو عنصر مراقبة الأعراض أو التتبع والإبلاغ وتنص الإجراءات فيه علي إنشاء قنوات تواصل بين العاملين بالمسجد والمصلين للإبلاغ عن أي مخالفات , وتجهيز غرفة عزل إن امكن مع تطبيق البروتوكول المعتمد في حالة تأكد إصابة احد العاملين ومتابعة الحالة الصحية للعاملين بالمسجد وفحص درجة حراراتهم بشكل يومي مع الإبلاغ عن الحالات التي لديها ارتفاع في درجة الحرارة.

أما العنصر الثالث من بروتوكول وزارة الصحة الخاص بالمساجد هو عنصر التوعية وتنص الإجراءات فيه علي إحضار المصلين لسجادة الصلاة الخاصة بهم من المنزل وتوعية كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بعدم الصلاة في المساجد والاكتفاء بالصلاة في المنزل , ونشر الملصقات التوعوية واللوحات التي توضح المخالفات وطرق الإبلاغ عنها وتوجيه المصلين بضرورة تطبيق اجراءات التباعد الجسدي.