حملت كلمات وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بشرى خير للمواطنين بشان عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي بداية من يوم الخميس المقبل بعد انتهاء إجازة عيد الفطر وانتهاء منع التجول الكلي الذي فرضته وزارة الداخلية حتى الرابع من شهر شوال الجاري كإجراء احترازي حفاظا علي سلامة المواطنين وتجنبا لانتشار الوباء , وفي بداية الكلمة التي وجهها الربيعة للشعب السعودي قام معالي الوزير بتهنئة المواطنين بمناسبة عيد الفطر المبارك متمنيا لهم دام الصحة والعافية والسلامة.

وقال وزير الصحة انه بعد مرور خمسة اشهر من بداية هذا الوباء وبعد الصعوبة الكبيرة التي تواجهها دول العالم في مواجهته  أصبح المجتمع  أكثر وعيا وإحساسا بالمسئولية وتطبيق آليات التباعد الاجتماعي رغم إنها تجربة جديدة علي كل المواطنين , وأشاد الربيعة بالدعم الكبير الذي يوفره كل من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد للقطاع الصحي مما جعل القدرات الصحية والجاهزية الطبية في أفضل مستوياتها ؛ مما كان له اكبر الأثر في الحفاظ على النظام الصحي وزيادة القدرة الاستيعابية للمعامل وغرف العناية الحرجة  وأجهزة التنفس الصناعي خلال الفترة السابقة.

وفي نفس الوقت اكد وزير الصحة فخره بالخبراء السعوديين في القطاع الطبي والمعملي والاعتماد علي خبراتهم بشكل أساسي في مواجهة الوباء , ووجه الشكر والإشادة للمواطنين والمقيمين لالتزامهم بالإجراءات الاحترازية والإرشادات الصحية المقررة من الحكومة الرشيدة والحرص علي تطبيق اجراءات التباعد الاجتماعي مما كان له اكبر الأثر في خفض معدل الإصابات والوفيات وارتفاع معدل التعافي من الإصابة.

وأعلن الدكتور الربيعة انه سوف يتم في المرحلة القادمة وبالتحديد بداية من يوم الخميس المقبل العمل بالية جديدة فيما يخص الحياة الاجتماعية والعملية في المملكة , حيث أوضح الوزير أن المرحلة القادمة سوف تعتمد علي عنصرين هما القدرة الاستيعابية للحالات الحرجة وسياسة التوسع في الفحوصات والوصول المبكر للمصابين وبناء عليهما سوف يتم الانتقال تدريجيا إلى المرحلة التالية بعد تقييمات صحية دقيقة حتى تعود الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى مع الاستمرار في تطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي.