منصة “تبرع” منصة جديدة أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية

منصة “تبرع” منصة جديدة أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية

منصة تبرع من قبل وزارة الموارد التنمية الاجتماعية، حيث أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن إطلاق منصة جديدة للتبرعات، وأطلقت عليها اسم “تبرع” والتي تم إطلاقها اليوم وأوضح وزير الموارد البشرية أحمد الراجحي أن المنصة “تبرع” أطلقت بهدف حوكمة التبرعات وضمان وصولها لمستحقيها بكل سهولة ويسر، بما يساهم في رفع تصنيف المملكة بمؤشر العطاء العطاء العالمي ليحقق كفاءة عمل القطاع غير الربحي وستضم المنصة مبادرات المنظمات الأهلية المعتمدة.

كيفية الدخول على منصة  “تبرع”  الإلكترونية الجديدة

يمكننا الدخول إلى منصة تبرع الجديدة  وهي منصة رقمية  من خلال الخطوات التالية:

  1. الدخول على موقع منصة “تبرع “
  2. استعراض فرص التبرع المتاحة
  3. تحديد قيمة التبرع
  4. إكمال خطوات التبرع

منصة تبرع

وبعد إتمام عملية التبرع بالمبلغ الذي تبرع به المواطن ستقوم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالعمل على توجيه أموال التبرعات، بحسب رغبة المتبرع مباشرة إلى طرف الشخص المستفيد، وقد تم تحديد فترة أمام كل مشروع لقبول التبرعات وينتهي استقبال التبرعات بعد انتهاء وقت المشروع أو إكتمال ميزانيته وإرسال التبرعات مباشرة إلى المحتاجين.

ومن الجدير بالذكر أنه توجد منصات حديثة لجمع التبرعات والتمويل من خلال المواقع الإلكترونية تسهيلاً على المتبرع وخدمة سريعة تصل للمستفيد من التبرع  وكذلك سهولة ويسر لحصر عدد المستفيدين من التبرع والمحتاجين وأماكنهم وكيفية الوصول لهم بأسرع وسيلة ممكنة، حيث يقوم القائمون على العمل بحصر شامل لكل المواطنين المحتاجين من خلال تسجيل بياناتهم من خلال المواقع الإلكترونية وإرسالها لوزارة التنمية والموارد البشرية وتعمل على تلبية طلباتهم وتوفير ما يمكن توفيه من إعانة أو تبرعات لهم ولأسرهم في ظل الظروف التي تمر بها البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وما تم اتخاذه من إجراءات بسببه من حظر شامل وكلي، وتعطل عن العمل بسبب فرض الحظر على المواطنين وتلبية احتياجاتهم وأسرهم من مستلزمات الحياة المعيشية فقد كانت بوابة ومنصة “تبرع” منفذ لسد وتلبية احتياجات المواطنين المحتاجين للمساعدة، وهي تعتبر وسيلة لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030،كما يتمنى فريق ثقفني أن تنتهي هذه الأزمة والخروج منها بسلام.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *