غرامة 220 ألف ريال بسبب “إقامة عزاء” ولفتة رائعة من “وزارة الصحة” بسبب طفلة

غرامة 220 ألف ريال بسبب “إقامة عزاء” ولفتة رائعة من “وزارة الصحة” بسبب طفلة

في مدينة أبها السعودية تم توقيع غرامة مالية قدرها 220 ألف ريال سعودي علي اثنين وعشرين عاملا من المقيمين ذوي جنسية عربية أخرى بحيث يعاقب كل فرد بمبلغ عشرة ألاف ريال سعودي وذلك بسبب تجمعهم في عزاء في أبها وقيامهم بمخالفة  قرار منع التجمعات وعدم تطبيقهم للإجراءات الاحترازية والإرشادات الصحية المقررة من قبل الحكومة الرشيدة لمواجهة الوباء العالمي والحد من انتشاره.

وجدير بالذكر أن وزارة الداخلية قد قامت بإصدار لائحة نظامية جاءت تزامنا من الإجراءات الاحترازية والإرشادات الصحية بهدف الحد من تجمعات  المواطنين لأي سبب , حيث جاءت العقوبات المقررة في حالة التجمعات لتشمل عقوبة مالية قدرها خمسون ألف ريال غرامة في حالة تجمع العمال بالمنازل والمباني وعقوبة مالية قدرها خمسة عشر ألف ريال في حالة التجمعات غير العائلية وعقوبة مالية قدرها عشرة آلاف ريال في حالة التجمعات العائلية ” وهي التي تم تطبيقها في عزاء أبها” بالاضافة إلى عقوبة مالية قدرها خمسمائة ريال للتجمعات بالمحلات التجارية.

وعلي جانب آخر وفي لفتة إنسانية طيبة من وزارة الصحة السعودية في ظل الظروف الحالية , قامت الوزارة بإرسال طائرة خاصة لنقل طفلة مريضة بالضمور ووالدها المرافق لحالتها من مدينة أبها إلى مدينة سلطان للخدمات الإنسانية بمدينة الرياض وذلك لحضور موعد إجراء الكشف الطبي عليها في إحدى المستشفيات.

وقال والد الطفلة أن ابنته لديها موعد مجدول للكشف  في مدينة سلطان للخدمات الإنسانية بالرياض وانه قد قام بالتواصل مع وزارة الصحة للاستفسار عن كيفية استخراج  التصريح , وأضاف والد الطفلة انه كان سوف يتخذ قرار بتأجيل موعد الكشف نظرا للظروف الراهنة وإيقاف الرحلات الجوية الداخلية وأيضا بسبب طول المسافة عند السفر بالطريق البري حتى المستشفى والظروف الصحية السيئة لابنته التي لا تستطيع تحمل السفر البري.

وفوجئ والد الطفلة باتصال من وزارة الصحة تطلب فيه منه بيانات ابنته ثم اتصال آخر من الوزارة تخبره فيه أن طائرة إخلاء طبية خاصة ومجهزة بالطاقم الطبي والمعدات الطبية في طريقها إلى أبها لنقل الطفلة المريضة برفقة عائلتها إلى مدينة سلطان للخدمات الإنسانية بالرياض ثم العودة بهم مرة أخرى إلى أبها بعد انتهاء الكشف.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *