صلاة التهجد هي سنة وليست فرض على المسلمين ولكنها مستحبة عند رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، ويبدأ وقت هذه الصلاة بعد صلاة العشاء إلى صلاة الفجر ويفضل أن تتم هذه الصلاة في الثلث الأخير في الليل، واليوم سنتناول معكم عدد ركعات صلاة التهجد وكيف تصلي؟.

كيف تصلي صلاة التهجد ؟

معنى التهجد في اللغة هو السهر أثناء الليل وهذا اللفظ من الألفاظ المتضادة كما جاء في كتاب المولى عز وجل  (وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا)، ومعنى التهجد في الشرع هي الصلاة التي يقوم بها المسلم أثناء الليل من أجل التقرب إلى الله سبحانه وتعالي.

ووقت التهجد يبدأ من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل صلاة الفجر، وبعض من علماء الدين الإسلامي مثل المزني والإمام الشافعي أن صلاة التهجد هي صلاة الوتر، واتفق العلماء والفقهاء أن عدد صلاة التهجد ثنائية الركعات نظراً لما قاله صحيح مسلم عن رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام قال: (إذا قامَ أحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ، فَلْيَفْتَتِحْ صَلاتَهُ برَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ).

ولكي يتم الاستعداد لصلاة التهجد يجب أن يكون هناك نية صادقة للقيام بهذه الصلاة ويتم الوضوء والطهارة واختيار مكان نظيف للصلاة فيه، وتبدأ الصلاة بركعتين ويمكن زيادة عدد الركعات كما يرغب المصلي إلى ما قبل صلاة الفجر، وتعد صلاة التهجد من النوافل والنوافل تصلي كالآتي:

·       الركعة الأولى تبدأ بالتكبير وقراءة سورة الفاتحة وسورة الكافرون وقراءة ما يشاء المسلم من القرآن.

·       الركعة الثانية يتم قراءة سورة الإخلاص وما يشاء المصلي من القرآن.

فضل صلاة التهجد

تعد صلاة التهجد من النوافل ويقوم بها المسلم من أجل التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، ولصلاة التهجد فضل ومنفعة كبيرة للمسلم، وفضل هذه الصلاة يكمن في الآتي:

·       نيل ثواب قيام الليل للتقرب من الله سبحانه وتعالي بالصلاة والذكر وقراءة القرآن.

·       صلاة التهجد تجعل العبد أكثر خشوعاً لأن الليل هادئ على عكس ضوضاء النهار.

·       يخرج العبد من دائرة الغافلين عن ذكر وعبادة الله.