تعتبر صلاة التهجد من النوافل التي يقوم بها المسلم لكي يتقرب من الله عز وجل، وقد كان المصطفى يصلي صلاة التهجد كل يوم وقد ذكرت في القرآن في سورة المزمل لما لها من فضل كبير وأجر لمن يهتم بأدائها لينال الدرجات العليا واقتداءً بالرسول الكريم.

أفضل الأوقات لتأدية التهجد

أفضل الأوقات لتأدية الصلاة هو وقت السحر وهو الثلث الأخير من الليل، ويمكن أن تؤدَى صلاة التهجد من بعد العشاء وحتى طلوع الفجر، وبهذا يمكننا صلاتها في أي وقت من الليل وأفضل الأوقات هو وقت السحر وهو الوقت الذي يسبق أذان الفجر.

فضل صلاة التهجد

التهجد فضله عظيم جدًا ويجلب الخير والرزق وفيه يدعو الشخص بكل مايتمناه والله قادر أن يستجيب له ويحقق ما يتمناه، ففي هذا الوقت ينزل الله إلى السماء الدنيا وقد كان الرسول يصلي القيام حتى تتفطر قدماه وذلك حتى يكون شاكراً لله على كل نعمه.

عدد ركعات صلاة التهجد

التهجد ليس له عدد ركعات محدد فهو يصلى بعدد زوجي، ثم يصلي الشخص ثلاث ركعات الشفع والوتر فتصبح رقم فردي، وقد ذُكر أن الرسول كان يصليها إحدى عشر ركعة لذلك فهي ليست بعدد ثابت فصلِ بقدر ما تستطيع

أفضل الأيام لصلاة التهجد في العام

• ليالي رمضان وها نحن في العشر الأواخر من شهر رمضان وهي من أحب الليالي إلى الله عز وجل وفيهم تكون ليلة القدر.
• ليلة الجمعة فهو يوم مبارك وفيه ساعة استجابة.
• العشر الاوائل من شهر ذي الحجة وهم من أحب الأيام إلى الله عز وجل.
• ليلتان العيدين بحسب ما ذكر في المذاهب الأربعة.

كيفية صلاة التهجد بحسب ما ورد عن الرسول

كان الرسول يوجه النية أولا إلى الله عز وجل ثم يستفتح صلاته بركعتين وقد كان الرسول يصلي التهجد مثنى مثنى أي ركعتين ركعتين ثم يصلي ركعة الوتر وبذلك يصبح عدد ركعاتها فردي، وها نحن ذا في أفضل أيام في العام فلنغتنمها ونقوم الليل.

وبذلك فإن أداء صلاة التهجد تزيد المؤمن تقرباً إلى الله، وتنير قلبه وحياته،  والمسلم يؤديها حباً لله واقتداءً لرسول الله، فرويّ عن الرسول من صلى القيام بمائة آية كتبه الله من القانتين فأسأل الله عز وجل أن يجعلني وإياكم من القانتين ويغفر لنا ذنوبنا ويعفو عنا ويجعلنا ممن يدرك ليلة القدر.