في شهر رمضان الكريم يحاول العديد منا الاهتمام بصلاة التهجد، وخاصةً في الأيام العشر الأخيرة من الشهر الكريم، لذلك نجد الكثير يحاولون البحث عن طريقة صلاة التهجد وعدد ركعات الصلاة.

صلاة التهجد

التهجد مأخوذ من كلمة هجود أي ترك النوم، لذلك فهي معروفة بصلاة الليل من بعد الاستيقاظ من النوم، تعتبر صلاة التهجد أحد السنن المفضلة إلى نبينا الكريم، فهي من النوافل التي يتحد المسلم فيها مع ربه، ويرتل القرآن ويتحد مع الله بقلبه، نظرًا لأنها تقام ليلًا فصلوات الليل أفضل من صلوات النهار لدى العديد.

تصلى في الفترة من بعد صلاة العشاء حتى صلاة الفجر، صلاة ثنائية الركعات أي يتم صلاتها كل ركعتين منفصلتين، ويفضل علماء الدين صلاتها في وقت الثلث الأخير من الليل، لأن به ينزل الله الأرض ليسأل عباده عن ما يحتاجونه وتنفيذ ما يدعونه به،.

أهمية صلاة التهجد

• تحمي الجسم من المرض والتعب.
• من يواظب على صلاة التهجد يستحق جنة الله.
• تساعد صلاة التهجد الفرد في التعبد والتقرب إلى الله.
• تحفظ الشخص من ارتكاب الذنوب.
• تمحي الذنوب والسيئات، وتزيد من حسنات الفرد.
• سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

عدد ركعات صلاة التهجد

ذكر عن أبي هريرة أن أقصى حد لعدد ركعات صلاة التهجد هو 8 ركعات، والشافعيون يوضحون أن أقصى عدد هو 11 أو 12 ركعة.

ولكن جاء الاتفاق الأخير من علماء وفقهاء الدين أن صلاة التهجد لا تحمل عدد معين من الركعات، على ألا تقل عن ركعتين إلى ما يشاء الله من الركعات، ولكن الأهم ألا تقل عدد الركعات عن ركعتين ومنفصلتين.

الطريقة الصحيحة لصلاة التهجد

تصلى صلاة التهجد ركعتين ركعتين، ويتم صلاتها كصلوات النوافل ولكن بتلك يفضل بتلك الطريقة:

• نبدأ في الركعة الأولى باستقبال القبلة وتلاوة دعاء التكبير ومن ثم سورة الفاتحة مع سورة الكافرون، ونكمل الصلاة مثل باقي الفروض.
• في الركعة الثانية تتم قراءة سورة الفاتحة مع سورة الإخلاص، وكذلك باقي الصلاة كالمعتاد.
• يمكن أن تتم الصلاة بشكل جهوري أو سري، حسب الشخص إذا كان بمفرده، أو مع جماعته.