قام وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بإجراء مناقشة مع مديري الجامعات اليوم الخميس خلال الإتصال عن بعد، حول العملية التعليمية في الجامعات والفصل الصيفي ومعايير القبول المتنوعة التي تم اقتراحها وفقا للظروف الحالية التي تشهدها البلاد، بما يحقق العدالة والشفافية لجميع الطلاب، ثم ناقش الاجتماع إعداد مشروع تحويل الكليات إلى كليات تطبيقية وتطوير برامجها بما يتوافق مع سوق العمل، وأن تحقق الجامعات معايير كفاءة الإنفاق.

وفي بداية حديث وزير التعليم، قدم كل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد الأمين لتقديمهم دعم كبير لقطاع التعليم العام والجامعي، وقدم الشكر لمديري الجامعات والوكلاء والعمداء وإداريين وجميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب، نظرا لجهودهم المبذولة في ظل الظروف الحالية، مما أدى إلى استمرار العملية التعليمية دون توقف وأداء التقويمات النهائية وفقا لعديد من الخيارات.

وأعلن وزير التعليم أن جائحة كورونا ستحدث تغيير كبير في منظومة التعليم، وستفتح عدة مجالات تعمل على رفع الكفاءة الداخلية والخارجية لمنظومة التعليم، وأشار أن المملكة من أوائل الدول في العالم التي طبقت أفضل ممارسات للتعليم عن بعد في تلك الظروف، وتوجد فرص كبيرة للإستفادة انجازات هذه المرحلة، لتوسيع تطبيقات التعليم عن بعد في البرامج داخل كل جامعة بالسعودية ومع الجامعات الدولية.

وأشار إلى أهمية تعزيز كفاءة الإنفاق بالجامعات واستثمار الموارد المالية لتحقيق النفع للعملية التعليمية، ولابد من بذل المزيد من الجهود في توطين الوظائف، والاستفادة من أبناء الوطن خاصة المتميزين في برامج الابتعاث الخارجية، وزيادة التنسيق بين الجامعات لتدريس برامج الدراسات العليا.