تطبيق نظام التباعد الأجتماعي بين المصلين في الحرم المكي وذلك خلال أقامة صلاة التراويح داخل الحرم هو أحد الإجراءات الأحترازية والوقائية التي إتخذتها حكومة المملكة العربية السعودية من أجل مواجهة خطر فيروس كورونا المستجد ومحاولة التقليل من إنتشار فيروس كورونا حيث تبذل حكومة المملكة قصارى جهدها وذلك بالتعاون مع كافة قطاعات حكومة المملكة وذلك من أجل المحافظة على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين داخل أراضي المملكة العربية السعودية كما تعمل حكومة المملكة على تخفيف الضرر الواقع على كاهل المواطن السعودى وذلك من جراء قرار حظر التجول وبعض القرارات الإحترازية الآخري التي إتخذتها وذلك من خلال توفير كافة الخدمات للمواطنين

وقد تم تطبيق قواعد التباعد الأجتماعي بين المصلين المسموح لهم بالصلاه داخل الحرم المكي حيث يعتير هذا القرار ضمن الإجراءات الأحتياطية والوقائية التي تم تنفيذها من أجل تقليل تفشي فيروس كورونا المستجد والحد من إنتشارة داخل المملكة العربية السعودية ويذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كان قد وافق على إقامة صلاة التراويح داخل الحرم المكي كما أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز أمر ملكي بتخفيف صلاة التراويح إلى خمس تسليمات فقط كما أقتصرت الصلاة في المسجد الحرام علي عدد محدود من المصلين حيث أقتصرت الصلاة داخل الحرم المكي على منسوبي رئاسة شؤون الحرم المكي كما أقتصرت على العاملين في القطاعات العاملة في رئاسة شؤون الحرم المكي داخل المملكة العربية السعودية