في ظل انتشار عدوي فيروس كورونا عالميا وقيام الكثير من الدول بالعديد من الإجراءات الاحترازية وقرارات حظر التجول تجاه مواطنيهم لتجنب انتشار عدوي الفيروس بينهم , قامت الجهات المعنية والمسؤولين بالمملكة العربية السعودية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ علي كل من المواطنين السعوديين والمقيمين من جائحة كورونا , وتضمنت قرارات المسؤولين تعليق كافة الأنشطة الاجتماعية والطلابية والرياضية وتفعيل إجراءات حظر التجول والتباعد الاجتماعي لتلافي انتشار عدوي فيروس كورونا , وهو ما دعا إليه وزير الصحة السعودي دكتور توفيق الربيعة في بث مباشر اليوم حيث اكد الدكتور الربيعة علي أهمية الالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم الازدحام سواء في التجمعات السكنية أو الاستهلاكية بالمملكة .

وأضاف الدكتور أن الالتزام بالتباعد الاجتماعي هو السبيل الأمثل للوقاية وتجنب الإصابة بالفيروس موضحا أن السبب الأول وراء زيادة أعداد الإصابات بكورونا في المملكة هي المجمعات الاستهلاكية والسكنية وخاصة الخاصة بالعمال وان التزاما لمواطنين بإجراءات العزل الاجتماعي من شانه أن يقلل معدل زيادة الحالات المصابة الي الصفر , ودعا الجهات المختصة الي محاولة إيجاد حل للازدحام في تلك التجمعات لتجنب انتشار العدوي بين الأشخاص المقيمين بتلك المناطق والسيطرة على الفيروس .

وعلي جانب آخر انتشرت أخبار من ما يسمي قسم الإحصاء الحيوي بوزارة الصحة تقول ” انه بحسب الخطة النموذجية الموضوعة من قبل وزارة الصحة وفريق إدارة أزمة فيروس كورونا بها , فانه يتوقع عودة الحياة الي طبيعتها بتاريخ 21 أبريل الجاري ” وفي رد فعل علي انتشار تلك الرسالة بتطبيق الواتس آب اكد الدكتور محمد العبد العالي المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية انه لا صحة للرسالة المنتشرة علي الواتس آب وانه لا يوجد قسم بالوزارة يُسمي قسم الإحصاء الحيوي وان المصدر الوحيد لإحصائيات الإصابات الجديدة أو الحالات المتعافاه من الإصابة آو حالات الوفاة من جراء الإصابة بالفيروس هو البيان اليومي لوزارة الصحة فقط .

وابرز الدكتور العبد العالي  ضرورة التزام المواطنين بالإرشادات الصحية والتباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية المختلفة لتجنب الإصابة بعدوي الفيروس خاصة بعد تزايد أعداد المصابين بالفيروس بشكل كبير منذ عصر امس مؤكدا علي أهمية استخدام التطبيقات الخاصة بالوزارة مثل تطبيق تطمن وتطبيق موعد للحصول علي الإرشادات الصحية والتوصيات الطبية اللازمة وكذلك القيام بتقييم صحي ذاتي للكشف المبكر عن الفيروس في حالة شعور الشخص ببادرة لأعراض المرض .