في ظل الوضع الراهن حدث تأثير كبير على الكثير من الأوضاع الاقتصادية في العالم، حيث تعرض العالم أجمع لخطر كبير وهو انتشار فيروس كورونا الخطير، أو كما يسمى Covid-19، وكان للحد من انتشار هذا الوباء فرضت كل دولة إجراءات احترازية ووقائية على المواطنين لتقليل الخسارة التي يمكن أن تتعرض لها البلاد، وكما ذكرنا فهناك فئات قد تأثرت بهذه الإجراءات وهي الموظفين سواء في القطاعين الخاص والحكومي، ولكن القطاع الأكثر ضررا كان من نصيب القطاع الخاص.

ووضعت وزارة الموارد البشرية بعض القيود على القطاع الخاص وشددت على إلا يتم فصل أو حرمان أي موظف من الأجر إلا في حالة واحدة، وذلك بعد ما منحت بعض الشركات في القطاع الخاص إجازات وذلك وفق لخطة الدولة في الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.

حقيقة قرار حرمان الموظف من الأجر في القطاع الخاص

أكدت وزارة الموارد البشرية أن حرمان الموظف من أجره لدى القطاع الخاص أن هذا الإجراء غير نظامي، وأوضحت أن تلتزم عقود العمل لطرفي العلاقة التعاقدية وهم العامل وصاحب العمل، وأن هذه الظروف التي تمر بها المملكة ظروف استثنائية.

وأوضحت وزارة الموارد البشرية أن نظام العمل السعودي غير مسموح فيه بمنح العاملين إجازة بدون مرتب إلا في حالة موافقتهم على ذلك، ولكن هناك طرق بديلة تسمح بها المنشآت التي لديها عاملون تمكنهم من الحصول على إجازات مدفوعة الأجر وذلك في ظل الظروف الحالية التي تمنعهم من أداء عملهم بالطرق التقليدية.

الطرق البديلة التي يستطيع فيها العامل أخذ إجازة مدفوعة الأجر

تمكن وزارة الموارد البشرية عمالها من أنهم يمكنهم استكمال أعمالهم عن بعد وذلك في إطار تنفيذ الإجراءات الوقائية لضمان سلامة صحة الموظفين والعاملين بالمملكة دون التأثير على مهام الوزارة، حيث وضعت الوزارة آلية تنظم هذا العمل عن بعد، حيث وضعت دليل إرشادي خاص ينظم هذه الآلية على الوزارة، وناشدت الوزارة جميع منشآت القطاع الخاص على التعاون والالتزام بالأحكام النظامي.

وشددت الوزارة على من يخالف تلك التعليمات بإبلاغ الوزارة فورا، وحددت قنوات رسمية يمكن من خلالها الإبلاغ عن أي مخالفات أو تجاوزات يتم رصدها في أي قطاع يمكن أن يعرض العاملين إلى خطر تعرضهم للإصابة بالفيروس، ومن هذه القنوات الرسمية تطبيق معا للرصد، المتاح عبر الهواتف النقالة، أو من خلال الاتصال على رقم 19911، وتهيب الوزارة على المواطنين الالتزام بمنازلهم حتى تتمكن المملكة من تجاوز هذه المحنة بسلام، وعودة الحياة الطبيعية إلى سابق عهدها.