أكثر جودة هواء يتم التعرض لها يوميًا تكون على الأرجح في غرفة المعيشة الخاصة بك. يتحد الهواء علي ضعف التهوية لخلق سحابة سامة داخل المنزل. إليك عشر حقائق يجب على الجميع معرفتها عن تلوث الهواء الداخلي وكيفية حماية أنفسهم وأسرهم من المخاطر الصحية المحتملة.
أهم حقائق حول جودة الهواء الداخلي

تصنف وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة جودة الهواء الداخلي ضمن أفضل خمسة مخاطر بيئية على الصحة العامة. وجدت دراسات وكالة حماية البيئة أن تلوث الهواء في الأماكن المغلقة كانت عمومًا أكبر بمقدار 2 إلى 5 مرات من مستويات التلوث الخارجي. في بعض الحالات ، كان تلوث الهواء الداخلي أكبر بمقدار 100 مرة.  هناك العديد من الأسباب التي تجعل هذا هو الحال ، بما في ذلك التهوية السيئة ، واستخدام معطرات الهواء ، والمنظفات المنزلية المحملة بالكيماويات ، وأكثر من ذلك.

الأثاث الموجود في غرفة النوم

يحتوي الأثاث الذي تم شراؤه قبل على الإثيرات ثنائية الفينيل متعددة البروم السامة – المواد الكيميائية المستخدمة لديها إمكانية إرسال السموم في الهواء.

معطرات الجو هي الأكثر ثُومناَ

حددت NRDC أن معظم معطرات الجو تحتوي على.Phthalates، والمواد الكيميائية الضارة المعروفة بتعطيل وظيفة الهرمونات عند الرُضع والأطفال ، وتتداخل مع النمو التناسلي ، وتزيد من أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو. كشفت دراسة حديثة أن التربين الذي تطلقه معطرات الجو يتفاعل مع الأوزون لتكوين مركبات مثل الفورمالديهايد والأسيتون بتركيزات يمكن أن تسبب حساسية الجهاز التنفسي والحد من تدفق الهواء.

الشموع الممعطرة للجو.

يمكن أن تكون الشموع لطيفة ولكن من المهم الانتباه إلى ما تشتريه. تحتوي معظم الشموع خاصة الشموع المعطرة المصنوعة من شمع البارافين ، على البنزين والتولوين وهما مسرطان معروفان. تحتوي هذه الشموع أيضًا على هيدروكربونات تسمى الألكانات والألكينات (المواد الكيميائية الموجودة في عادم السيارة). عندما تحرق الشموع السامة في منزلك ، فأنت تطلق مواد كيميائية سامة ،إذا قمت بشراء الشموع ، فاختر أنواعًا من الصويا أو شمع العسل المعطرة فقط بالزيوت الأساسية النقية .

ألة الطباعة التي تحتوي علي الحِِبر بأنواعه.

هل فكرت يومًا أن ألة الطابعة قد تكون مصدرًا لتلوث الهواء؟ تحتوي أحبار الطِباعة ، مثل تلك المستخدمة في الطابعات المنزلية ، على أشكال رسومية. وقد تم ربط هذه المواد الكيميائية الصناعية بالأضرار التنموية والإنجابية. أعربت وكالة حماية البيئة عن قلقها بشأن سلامتهم  وخاصة فيما يتعلق بتكرار التعرض على المدى الطويل.

نوعية الهواء في المدارس التي يتعرض لها الطٌلاب.

تستوعب المدارس ما يصل إلى 4 أضعاف عدد الركاب في المواصلات ما يجعل هذا الأمر ينذر بالخطر هو أن الأطفال يتنفسون هواءً أكبر مقارنةً بوزن الجسم مقارنةً بالبالغين. في الأماكن المغلقة تنتشر بسرعة العديد من الجراثيم والمواد المثيرة للحساسية وغيرها من الأشرار. تحدد وكالة حماية البيئة على وجه التحديد نوعية الهواء في المدارس كنقطة قلق.

سوء نوعية الهواء يؤدي إلى أرتفاع الربو.

منذ أوائل الثمانينيات من القرن الماضي ، كان معدل الإصابة بالربو في ازدياد بالنسبة للجميع – جميع الأجناس والطبقات والأعمار. ببساطة ، الربو وباء صامت له تأثير كارثي على نوعية الحياة. في عام 1999 ، عانى حوالي 20 مليون أمريكي من الربو ، أو حوالي واحد من بين كل 14 شخصًا. في عام 2011 ، ارتفع العدد إلى حوالي 25 مليون أمريكي ، أو 1 من كل 12 عامًا.

الناس المٌسنُون يعانون أكثر من تلوث الهواء.

يقضي الكثير من المُسنين معظم يومهم بالداخل ، سواء في منازلهم أو في مراكز الرعاية. تشير بعض التقديرات إلى أن متوسط الوقت الذي تقضيه في المنزل هو 19-20 ساعة في اليوم. وجدت دراسة برتغالية أن المرضى المُسنين في مراكز رعاية المٌسنين يواجهون التعرض لتركيزات عالية من الفطريات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الجهاز التنفسي .

تلوث الهواء في الأماكن المغلقة وتائثيرة الصحة التنفسية.

تتضمن مجموعة ملوثات الهواء الداخلية والمركبات العضوية المتطايرة ، الفثالات ، الإثيرات ثنائية الفينيل متعددة البروم ، العفن ، حبوب اللقاح ، ووبر الحيوانات الأليفة ، الرادون ، وأكثر من ذلك. معظم هذه المواد تعتبر جسيمات دقيقة أو فائقة الدقة يمكن استنشاقها بسهولة ويمكن أن تمر في مجرى الدم ، وحتى تعبر حاجز الدم في الدماغ. العين الجافة ، والصداع ، واحتقان الأنف ، والتعب ، وحتى الغثيان من الأعراض الشائعة. تم ربط مشاكل خطيرة مثل الربو والتهابات الرئة أو حتى سرطان الرئة بالتعرض. ترتبط الجسيمات التي تدخل مجرى الدم بالسكتة الدماغية والاكتئاب لدى البالغين ، وقد أظهر الأطفال زيادة في الالتهابات الجهازية ، وضعف المناعة ، والاضطراب العصبي.

دخان الخشب يبطئ  من عمل جهاز االمناعة.

تشير الأبحاث إلى أن الاستنشاق المنتظم لدخان الخشب يٌحد من نشاط جهاز المناعة  في حين أن هذا يمثل مصدر قلق أكبر للعديد من الأفراد الذين يعتمدون على حرق الأخشاب فإن أي شخص يحرق الأخشاب في الداخل يجب أن يكون على دراية بالمخاطر الصحية المحتملة. تجمع العديد من الجزيئات الموجودة في دخان الخشب وتتجمع في الغبار بعد فترة طويلة من إطفاء الحريق. قد لا تكون هناك رائحة مريحة

تحسين نوعية الهواء الداخلي الخاص بك.
نظرًا لأن المساحة الداخلية يمكن أن تحتوي على مواد كيميائية أو قوالب أو غبار أو حتى مواد كيميائية تم إنشاؤها صناعياً مثل الفثالات والإثيرات ثنائية الفينيل متعددة البروم وغيرها من المركبات العضوية المتطايرة ، فمن المهم بشكل خاص أن تكون متيقظًا بشأن تنقية الهواء في منزلك. أفضل الاستراتيجيات هي:

تحسين التهوية
قم بتنظيف الهواء باستخدام فلاتر الهواء – يعد فلتر HEPA أو Guardian Air REME من الخيارات الممتازة.مسح الغبار بقطعة قماش مبللة لإزالة الجسيمات قم بإزالة مصادر ملوثات الهواء – اشتري  أثاثًا عضويًا لا يُعالج بالمواد الكيميائية وتجنب معطرات الهواء الكيماوية القاسية ومنتجات التنظيف،هل كافحت مع جودة الهواء الداخلي؟

ماذا فعلت لتحسينةٌ، شارك أفكارك وتجاربك معنا.