وانا اقرا الرسائل عبر البريد الالكترونى “gmail” اليوم -كالعادة فى كل صباح- ظهرت عند رسالة بها اشعار عن خبر من احدى القنوات الاخبارية تتحدث عن “ان واحدة من شركات الهواتف النقالة قامة بدعاية استفزازية ضد شركة اخرى” وسبب ضعف بطاريات هواتفها  الخبر لا يستحق الا ان يقال انه مضحك فرغم , من وجود اخطاء كثير في هواتف الشركتين.

لكن هذة الشركة الكبيرة ارادت السخرية من شركة اكبر منها واقدم منها فهى من اوائل شركات الهواتف النقالة

هل يوجد مشكلات حقيقية ؟

نعم يوجد مشكلة لهذة اللحظة التي اكتب لكم بها ,اجد ان الشركات في صراع دعائى سخيف بلا فائدة.

والخاسر الحقيقى هو “أنت” كمستخدم ومشترى فمثلا .

مشكلة البطارية يمكن حلها بتركيب الخلايا الشمسية, ولكن الشركات لا تسعى إلى ذلك .رغم وجود هاتف يعمل بطاقة الشمسية .فلماذا تغض شركات الهواتف النقالة النظر عن هذة الفكرة .

كيف تسهام الشركات الهواتف النقالة في ضياع الوقت منك .

بعد ان عرض عليك ما يحدث فالان. يسهل عليك فهم الضرر الذى يقع عليك من   شركات الهواتف النقالة  اخذت حملات اعلانية ومراكز وحيز كبير على العديد من الجرائد والمقالات وفي النهاية ترفض الاستجابة وتطوير يحقق الراحة للمشترى فكم من الوقت يضيع وهدف شحن بطارية هاتفك في حينا انها يمكن ان تشحن تلقائيا وننظر الى اشياء اكثر نفعا.

افلاس شركات هواتف النقالة

نعم

فتلك شركات بعدم رؤيتها الى المشاكل الحقيقية, التى تواجهك انت المستخدم لهواتفها و اعتماده على داتا قديمة, جعلتها فى موقف افلاس حقيقى, فعندما تقوم احدى الشركات الصغير باعلان عن “هواتف تعمل بالخلايا الشمسية” فبذلك انت كمشترى سوف تذهب لها وتترك هذة الشركات الى حبى التراث القديم وسوف ينتهى المطاف بهؤلاء الرواد فى مجال شركات الهواتف النقالة فى متحف لا يتعد تذكرت دخوله $$ثلاث $$دولار.

رسالة الى شركات هواتف النقالة

الرجاء اعادة النظر فى سياساتكم و التفرغ اللى سد احتياجات ذلك المستخدم فهو يستحق اكثر من ذلك .

شير فى حالة اعجبتكم المقالة