تعرف علي حادثة الآفك لأم المؤمنين عائشة
بداية حادثة الآفك
- تبدأ قصه حادثة الآفك في أحد غزوات الرسول وكان قد أقرع سهام زوجاته ليختار من ترافقه في السفر فخرج سهم السيدة عائشة رضي الله عنها وبعد إنتهاء الغزوة وهمٌ الجيش في حمل المتاع للرحيل إبتعدت عائشة عنهم لقضاء حاجتها وحين خرجت إبتعد عنها الجيش ورحل.
- ظنت عائشة بعدها أن الجيش سيرجع حين يفتقدها فجلست في منزلها حتي غفلت عينها ونامت وكان هناك صحابي خلف الجيش يتفقد الآشخاص ليري إذا كانوا قد تركوا أحد وهنا رأي أم المؤمنين نائمه فعرفها وأيقظها بصوته وحين سمعته قامت وخمرت وجهها بالجلباب وأحضر الصحابي صفوان بن المعطل الجمل لكي يرجعها إلي الجيش.
- وبعد أن إلتحقت عائشة وصفوان بالجيش رأهما المنافق عبد الله بن أبي سلول وقال بأنهما فعلوا الفاحشه.
- ووقتها قد تأخر الوحي علي نبي الله فأخذ بشورة أصحابه.
- خطب النبي (ص) في الناس قائلاً في حق عائشة (والله ما علمت علي أهلي إلا خيراً)
- ظلت عائشة في بيت أبيها تبكي إلي أن نزلت برائتها من السماء وحملها الوحي تكريماً لها.
شارك
تعليقات