السجائر الإلكترونية.. هل هي بديل آمن أم خطر جديد على صحتك؟
في السنوات الأخيرة، انتشرت السجائر الإلكترونية بشكل كبير في الوطن العربي والعالم، وأصبحت حديث الشباب والمهتمين بالبدائل الحديثة للتدخين التقليدي، ويبحث العديد عن أضرار السجائر الإلكترونية ومميزاتها، وهل تعتبر أقل ضررًا من السجائر العادية أم أنها تحمل مخاطر صحية خطيرة أيضًا، في هذا المقال، سنقدم شرحًا مفصلًا حول ماهية السجائر الإلكترونية، مكوناتها، مميزاتها، أضرارها على جسم الإنسان، ورأي الأطباء حول استخدامها.
ما هي السجائر الإلكترونية؟
السجائر الإلكترونية (E-Cigarettes) هي أجهزة إلكترونية تعمل بالبطارية لتسخين سائل خاص يُعرف بـ سائل النيكوتين أو E-Liquid. وعند تسخينه، يتحول إلى بخار يُستنشَق بدلًا من الدخان الناتج عن احتراق التبغ في السجائر العادية.
مكونات السجائر الإلكترونية
- بطارية قابلة للشحن.
- خزان أو خرطوشة تحتوي على السائل الإلكتروني.
- سائل إلكتروني يتكون غالبًا من النيكوتين، الجلسرين النباتي (VG)، البروبيلين جلايكول (PG)، والنكهات.
- ملف تسخين (Coil) يحول السائل إلى بخار.
مميزات السجائر الإلكترونية (كما يراها بعض المستخدمين)
- تقلل من انبعاث الروائح الكريهة مقارنة بالسجائر التقليدية.
- لا تنتج دخانًا بل بخارًا، مما يقلل من تلوث البيئة المحيطة.
- إمكانية اختيار نكهات متعددة مثل الفواكه أو النعناع.
- بعض الدراسات تشير إلى أنها قد تكون خيارًا لتقليل الاعتماد على التدخين التقليدي.
أضرار السجائر الإلكترونية على جسم الإنسان
على الرغْم أنها تُسوّق أحيانًا كبديل “أقل ضررًا” إلا أن الأبحاث الطبية أثبتت وجود مخاطر كبيرة:
- مشاكل في الرئة: استنشاق البخار قد يؤدي إلى التهابات وأمراض تنفسية مزمنة مثل السعال وضيق التنفس.
- تأثير على القلب: النيكوتين الموجود في السائل الإلكتروني يرفع ضغط الدم ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
- الإدمان: السجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين، وهو مادة مسببة للإدمان مثل السجائر العادية.
- أضرار على الأسنان واللثة: البخار قد يؤدي إلى جفاف الفم وزيادة فرص الإصابة بالتهابات اللثة.
- مخاطر طويلة المدى: لا تزال الدراسات جارية، لكن هناك تحذيرات من احتمال تسببها في أمراض مزمنة كالسرطان مع الاستخدام الطويل.
الفرق بين السجائر الإلكترونية والتقليدية
- السجائر التقليدية: تنتج دخانًا محملًا بآلاف المواد الكيميائية الناتجة عن احتراق التبغ.
- السجائر الإلكترونية: تنتج بخارًا يحتوي على نيكوتين ومواد كيميائية أقل عددًا، لكن لا يعني أنها آمنة تمامًا.
رأي الأطباء والخبراء
- منظمة الصحة العالمية (WHO): تحذر من استخدام السجائر الإلكترونية وتعتبرها غير آمنة.
- الأطباء: يؤكدون أنها قد تساعد بعض المدخنين في الإقلاع عن التبغ، لكنها ليست خالية من المخاطر.
هل السجائر الإلكترونية أقل ضررًا من العادية؟
قد تكون أقل في بعض المواد السامة، لكنها لا تزال تحمل مخاطر صحية خطيرة.
هل تساعد السجائر الإلكترونية على الإقلاع عن التدخين؟
يمكن أن تكون أداة مساعدة لبعض الأشخاص، لكن معظم الدراسات تؤكد أنها قد تؤدي إلى الإدمان بدلًا من العلاج.
هل يمكن أن تسبب السرطان؟
لا توجد دراسات نهائية حتى الآن، لكن وجود النيكوتين والمواد الكيميائية يجعلها خطرًا على المدى الطويل.
تعليقات