استهلاك زيت الزيتون يوميًا

استهلاك زيت الزيتون يوميًا

يعتبر زيت الزيتون ضمن أكثر الزيوت فائدة وانتشارا بجميع أرجاء العالم بسبب احتوائه على كثير من العناصر المغذية الضرورية لصحة الجسم، ويمكن الاستفادة منه من خلال استخدامه إعداد المأكولات المختلفة، وهذا حيث يتحسن الجسم وتدعم وظائف الحيوية عند استهلاك زيت الزيتون يوميًا بسبب المغذيات المتوفرة به، والجدير بالإشارة أنه لا يمكن استخدام الزيت في المأكولات فقط بل يمكن إضافته على البشرة أو الشعر للاستفادة به.

استهلاك زيت الزيتون يوميًا

أفاد بعض الباحثين في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب بأن استهلاك ما يزيد عن نصف ملعقة كبيرة بصورة يومية من زيت الزيتون يقلل من خطر الوفاة بالسرطان بمقدار 16% مقارنة بنسبة الإصابة به عند عدم تناول الزيت، والجدير بالإشارة أن تلك الارتباطات كانت أقوى لدى الرجال من النساء وهذا لأن الزيت يحتوي على مقدار كبير من الدهون الأحادية الغير مشبعة والتي تعمل على خفض نسبة الكوليسترول بالدم والتحكم بمستويات الأنسولين.

فوائد زيت الزيتون للجسم

إن زيت الزيتون يمتلك الكثير من الفوائد للجسم حيث يحتوي على العديد من المغذيات المفيدة له والتي يمكن إيجادها في الكثير من الأشياء الأخرى، ولكن بنسبة أقل وهي كالآتي:

  • التقليل من خطر الإصابة بمشكلات القلب والأوعية الدموية، وهذا حيث يساهم في التقليل من الالتهابات والخلل الوظيفي الذي يمكن أن يصيب الطبقة الباطنة، كما يساعد على تقليل وتخفيض الخثرات بالأوعية الدموية.
  • تقليل خطر الاكتئاب وهذا أجريت إحدى الدراسات على مجموعة من المتطوعين المستهلكين لزيت الزيتون، حيث ثبت كونهم أقل عرضة للاكتئاب بمقدار 48% عند مقارنتهم بالأشخاص الغير مستهلكين له بصورة منتظمة.
  • التخفيض من الإصابة بالزهايمر وهذا بسبب احتوائه على مركب فينولي أشارت الكثير للدراسات بأنه يعزز من إنتاج الإنزيمات والبروتينات التي تقلل من عوامل الإصابة بالزهايمر.
  • يحافظ على مستوى الكوليسترول وهذا حيث أظهرت إحدى الدراسات أن تأثير المكملات الغذائية له تساعد في خفض مستوى الكوليسترول السيء عند تناولها مرة واحدة يوميًا لمدة 6 أسابيع.
  • التقليل من الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
  • المساعدة بعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث أثبتت فاعليته في تقليل المؤشرات الالتهابية والإجهاد التأكسدي لدى المصابين به.
  • يتضمن خصائص مضادة للبكتيريا هذا حيث يساهم بالقضاء على جرثومة المعدة بنسبة 40%.
  • يقلل من الإصابة بالتهاب القولون التقرحي.
  • يحافظ على سلامة وصحة الكبد من الإجهاد التأكسدي.
  • يخفض من الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد بسبب احتوائه على حمض الأوليك الذي يقلل من الإصابة المفاجئة بالتهاب البنكرياس.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *