إعادة تدوير زيت الطعام المستعمل، يبحث العديد من المواطنين عن إعادة تدوير زيت الطعام المستعمل وأضراره وخاصة مع ارتفاع أسعار الزيت في الأسواق والمحلات التجارية، حيث تقوم العديد من السيدات بإعادة تدوير زيت الطعام المستعمل وبيعه في الأسواق والمحلات بأسعار أقل من سعر زيت الطعام العادي ليتوجه العديد من الناس بالفعل لشراء زيوت الطعام المستعملة والمعاد تدويرها.

إعادة تدوير زيت الطعام المستعمل

يتصدر إعادة تدوير زيت الطعام المستعمل محركات البحث على جوجل وعلى مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة حيث اتجه العديد من الناس لإعادة تدوير زيوت الطعام المستعملة ثم بيعها في الأسواق التجارية والمحلات بأسعار أقل وبسبب ارتفاع سعر الزيت في السوق مؤخرا بدأت شريحة كبيرة من الناس بالتوجه إلى شراء زيت الطعام المستعمل المعاد تدويره دون الوعي الكافي بعواقب استخدام هذا النوع من الزيوت، وهناك الكثير من الأضرار المتوقفة على استخدام زيت الطعام المستعمل لذلك يتساءل العديد عن أضرار وسلبيات استخدام زيت الطعام المعاد تدويره خاصة أنه لا يمكن تمييزه بسهولة عن زيت الطعام العادي بعد إعادة تدويره.

ويتم إعادة تدوير زيت الطعام من خلال قيام الباعة المتجولون بشراء أكبر كمية من زيت الطعام المستعمل وتخزينه، ليتم بعد ذلك إضافة مواد كيميائية تسمى مواد التبييض، وتعمل مواد التبييض على إزالة الرواسب من الزيت وبقايا الأطعمة المتبقية، مما يؤدي ذلك إلى تفتيح لون الزيت ويتحول إلى لون ومظهر نقي، وبعد ذلك يتم تعبئة هذا الزيت المستعمل والمعاد تدويره في عبوات جديدة ويتم بيعه في الأسواق التجارية بأسماء غير معروفة المصدر وبأسعار قليلة لجذب انتباه الناس والتوجه إلى شرائه دونا عن الزيوت العادية المعروفة والتي قد يكون سعرها مرتفع.

عواقب إعادة تدوير زيت الطعام المستعمل

يعتبر إعادة تدوير زيت الطعام المستعمل من العمليات الخطيرة التي تؤثر بشكل كبير على صحة المستهلك لما ينتج عنها العديد من الأضرار والعواقب، حيث يشكل إعادة تسخين زيت الطعام بشكل متكرر إلى تكسير الدهون فيه مما ينتج عنه تكوين مركبات ضارة وتعمل هذه المركبات على إضرار الكبد والتسبب في الكثير من المشاكل الصحية، كما يحتوي زيت الطعام المعاد تدويره على المواد السامة بسبب الشوائب والزيوت الثقيلة وتؤثر هذه المواد السامة على الجهاز المناعي لجسم الإنسان، ويعمل إعادة استخدام الزيت وإعادة تسخينه على ارتفاع نسبة الحمض الدهني المشبع والذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم مما ينتج عنه زيادة في خطر الإصابة بالأمراض القلبية.