من أبرز ما يبحث عنه الكثير من الأشخاص الذين لديهم مشكلات في الهضم والقولون، والذين يعانون من الإمساك من الأطعمة غير المهضومة التي تكون عالقة في الأمعاء الغليظة، هو هذا التساؤل ما هو السنامكي في الطب النبوي؟، ويعتبر السنامكي هام جداً للصحة الكاملة للشعر وصبغهُ باللون الأسود وكافة المشكلات الجمالية التي تتعلق بالجسم والبشرة، ويساهم بشدة في فقدان الوزن وإزالة السموم من الجسم.

ما هو السنامكي في الطب النبوي؟

نوضح لكم ما هو السنامكي في الطب النبوي وما هي أنواعه وفوائده، حيث يكون السنامكي دائمًا على هيئة شجرة صغيرة تنتمي إلى عائلة البقوليات، وأول من قام باستخدام أوراقها وثمارها هم الصينيين القدماء، وكانت هذه العشبة لوقتٍ قريبٍ بديلاً لعمليات جراحة القولون، وتنقسم هذه الشجرة إلى قسمين معروفين:

• القسم الأول هو تينيفيلي سينا أو أنجيستيفوليا ذات الحجم الكبير والذي ينمو على مساحة واسعة في الأنحاء الجنوبية والشرقية من دولة الهند.
• القسم الثاني هو السنا الإسكندراني الذي يأخذ مساحة واسعة ينمو بها على طول نهر النيل في  دولتي مصر والسودان.

فوائد السنامكي في الطب النبوي

قبل معرفة ما هو السنامكي في الطب النبوي لابد من معرفة فوائده أولاً والذي مازال يلجأ إليه الكثير من الأشخاص وتتلخص أهم فوائده فيما يلي:

• يقلل الشعور بالدوار والصداع.
• كما يمنع نمو البكتيريا والفطريات والميكروبات.
• ويعالج مرض النقرس.
• كما يخفف من ألم البواسير ويخفف شدة الانتفاخ في البطن.
• كذلك يعالج الحلق والفم واللثة من الالتهاب عن طريق مضغ الأوراق.
• أيضًا يحمي من الإصابة بألم المفاصل.
• يعالج نوبات الصرع.

نصائح هامة حول تناول عشبة السنامكي

يجب إتباع بعض النصائح للوصول إلى أفضل صحة وتأتي على النحو التالي:

• يُفضل أن يمشي الشخص أسفل الشمس بعد تناول السنامكي ثم تناول وجبة إفطار خفيفة.
• يجب شرب المشروبات الساخنة بعد تناول السنامكي مثل الشوربة أو الزنجبيل أو القهوة أو اليانسون أو البابونج.
• يُفضل وضع أوراق السنامكي مع التمر الهندي ويُصب عليهما الماء في المساء.
• ويتم نقع هذا المشروب حتى الصباح، ثم يتم تسخينه تسخينًا بسيطًا، ويتم تصفيته ويُشرب على الريق.