الصداع النصفي، هناك أنواع مختلفة من الصداع الذي يصيب الرأس قد يكون ناتج عن التوتر أو القلق أو الجوع وهناك الصداع النصفي الذي يعد أكثرهم ألمًا، إذ يلازم جهة واحد فقط من الوجه والصدغ وهو ما يجعله غير محتمل بالنسبة للمصابين به، ولكن لهذا الصداع درجات إذ يمكن علاجه في المنزل وبمسكنات بسيطة ويمكن أيضًا أن يسبب الإغماء والتقيؤ ويحتاج هنا إلى تدخل طبي على الفور تابعوا معنا للتعرف على معلومات أكثر بشأن الصداع النصفي.

أسباب الإصابة بالصداع النصفي

هناك عدة أسباب ينتج عنها الشعور بألم في ناحية واحدة من الوجه نتيجة الصداع النصفي ولكن يعد السبب الشائع والمعروف هو التهاب الشرايين الصدغية وهي تلك التي توجد في منطقة الصدغ وهما نوعين فقط كل منهما على جانب مختلف من الرأس فعندما يصاب أحد تلك الشرايين بالالتهاب يحدث الصداع النصفي.

كما أنه هذا الالتهاب قد يتسبب في ضيق الشرايين وبالتالي التأثير على البصر وبعض الأعراض التي تصاحب هذا الالتهاب أبرزها الصداع النصفي مع إمكانية فقدان الشهية وفقدان الوزن، كما وقد ينتج عنه الحمى ولكن بدرجة خفيفة مع التقيؤ عندما يكون شديدًا والإغماء في الحالات الصعبة.

سبب حدوث الصداع النصفي

أما عن سبب حدوث هذا الالتهاب أو الصداع نفسه فهو غير معروف حتى هذا الوقت وقد يحدث فجأة بنسبة أكبر بين البالغين 50 عامًا فيما فوق، ولكن هناك بعض المعلومات الطبية التي توضح أن هذا الألم يحدث خطأً من جهاز المناعة إذ يرسل بعض الإشارات الخاطئة للجسم فيحدث الصداع، ويعد ارتفاع معدل سرعة الترسيب أو البروتين التفاعلي سي مؤشر قوي على حدوث الالتهاب بالشرايين، وبالنسبة للعلاج فهو مختلف من حالة لأخرى فقد يكون بعض المسكنات مع المكملات الغذائية أو أدوية لتثبيط الإشارات من المخ والجهاز المناعي حتى لا ترسل بالخطأ.

متى يزور مريض الصداع النصفي الطبيب؟

إذا كانت آلام الصداع غير محتملة وينتج عنها التقيؤ أو فقدان الوعي وكذلك إذا كان هناك تحسس شديد للضوء والصوت وعدم ممارسة المهام اليومية بسبب تأثيره يجب زيارة الطبيب، حيث يصف علاجات الكورتيكوستيرويد في البداية لتثبيط هذه النوبات ثم قد يحتاج إلى التغيير فيما بعد إذا لم تعطي النتيجة المرغوبة.