تعمل المملكة العربية السعودية على إنجاز عملية التحول الاقتصادي عن طريق الاستثمار في رأس المال البشري والمادي الخاص بها، وهو ما ينعكس على المملكة وجعلها واجهة حقيقية في النمو والريادة، فالدعم الموجه من القيادة جعل منها نموذجًا حديثًا وحضاريًا واقتصاديًا في المنطقة، وتضع السعودية خطط وإجراءات للوصول والتفوق علي العالم الحديث، وسوف نوضح لكم كيف أصبحت السعودية واجهة للعالم الحديث.
استثمارات كبيرة ومشاريع عملاقة
أصبحت المملكة السعودية بيئة تعمل بشكل دائم ومستمر إلى جذب الاستثمارات بسبب مواردها المالية الضخمة ولتوافر ثرواتها النفطية الكبيرة، وفي العام الحالي قد تصدرت المملكة كأكبر سوق للمشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي في أثناء الربع الأول من هذا العام، فقد زادت المشاريع في المملكة بنسبة تصل إلى 17.9 % لتصل قيمتها إلى ما يقرب من 13.3 مليار دولار، ولعل من أهم المشاريع التي تم تدشينها خلال هذا العام، هو الإعلان عن عدد 4 مناطق اقتصادية في مدينة “الرياض وجازان وفي رأس الخير ورابغ.
كما وضعت السعودية مبلغ مالي يصل إلى مبلغ 72 مليار ريال؛ من أجل تنفيذ وتطوير عدد من المشروعات الاقتصادية. وقد ركزت المملكة عن طريق مشاريعها العملاقة على الوقوف علي المفهوم التالي (المبادرات الصديقة للبيئة) وذلك مثل مشروع الرياض الخضراء وغيرها.
توفير بيئة سياحية جاذبة للاستثمار
تعد السياحة في السعودية هي الأسرع نموًا بين جميع دول مجموعة العشرين خاصة في القطاع السياحي، حيث وصل عدد السياح في المملكة إلى ما يزيد عن 30 مليون سائح، وهو ما يمثل 40٪ من النسبة المستهدفة، وتهدف السعودية بشكل استراتيجي في السياحة الوطنية إلى العمل علي استقبال 100 مليون زيارة كل عام في حلول 2030 كما تسعى المملكة إلى أن تصبح واحدة من بين أهم 5 دول تعمل علي استقبال السياح من جميع دول العالم، من خلال عائدات تصل إلى 10٪ من قيمة إجمالي الدخل القومي.
أكبر المواسم الترفيهية
زادت المملكة من جهودها من أجل التوسيع في القطاع الترفيهي بشكل كبير من أجل تحويله إلى صناعة بمليارات الدولارات من أجل تحويل المملكة لمركز جذب للسياحة العالمية فقد وفرت أكبر المدن الترفيهية ووفرت الدعم للمشاريع والمواسم الترفيهية مثل موسم الرياض الترفيهي وهو الموسم الأضخم الذي نجح في بناء مؤسسة ترفيهية مستدامة، ففي جميع المواسم قد حققت زيارات لما يقرب من 37 مليون زائر.