أعلنت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية عن إطلاق مبادرة ساعة الذكاء الاصطناعي وذلك بالتعاون مع الهيئة السعودية والذكاء الاصطناعي (سدايا) بالشراكة مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، التي تستهدف أكثر من 1300 مدرسة حكومية وأهلية في جميع أنحاء المملكة، وذلك لاعتبارها ثاني مبادرات الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي (أذكى)، ولهذا الصدد نحن هنا لنتعرف أكثر على المبادرة وإلام ترمي؟ فتابعوا معنا.

إطلاق مبادرة ساعة الذكاء الاصطناعي

كما ذكرنا سلفًا عن إعلان وزارة التعليم عن مبادرة ساعة الذكاء الاصطناعي، التي يشترك في إطلاقها هيئة الذكاء الاصطناعي سدايا ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة مستهدفةً 1300 مدرسة حكومية وأهلية، التي ترمي إلى توعية الطلاب والطالبات في المرحلتين المتوسطة والثانوية بشأن الذَكاء الاصطِناعي ومستقبله المتطور لتحفيز هذا النشأ على المضي قدمًا نحو عالم التقنيات المتقدمة، كما يهدف ذلك لشحذ همم أولئك الشباب من أجل الالتحاق بالأولمبياد الوطني للبرمجة، كما تستمر مبادرة ساعة الذكاء الاصطناعي حتى الثامن والعشرين من نوفمبر أي حتى نهاية فترة التسجيل في الأولمبياد الوطني للبرمجة والذَكاء الاصطِناعي.

مساعي وأهداف مبادرة سَاعة الذَكاء الاصطِناعي

تسعى مبادرة ساعة الذكاء الاصطناعي إلى تنشئة جيل واعد من المبرمجين والمتقنين لتقنيات البرمجة، كما تهدف إلى تحقيق الأثر في الطلاب والطالبات في هذه المرحلة العمرية المهمة، بما يحقق دعم القيادة الرشيدة وتمكينها للشباب للارتقاء بهم، حيث تأتي المبادرة تكملة للأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي الذي أقيم الجمعة الماضية بمشاركة عشرة آلاف طالب وطالبة، كما يسعى الأولمبياد الوطني (أذكى) الذي أعلنت عنه سدايا إلى إشراك ثلاثمائة ألف طالب وطالبة بمرحلتي المتوسطة والثانوية في مختلف مناطق المملكة ليتم تدريبهم في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي، كما تسعى الأولمبياد إلى اكتشاف المتميزين من الطلاب في مرحلتي المتوسط والثانوية في التفكير الحسابي ومعالجة المشاكل البرمجية، من اجل استثمار مواهبهم في حل المشاكل المعقدة، فضلًا عن إنشاء جيل قادر على التنافس العلمي في الأولمبيادات الدولية.