انخفاض بقيمة 27.67 نقطة يسجله مؤشر الأسهم السعودية في ختام تداولاته

انخفاض بقيمة 27.67 نقطة يسجله مؤشر الأسهم السعودية في ختام تداولاته

أنهى مؤشر الأسهم السعودية الرئيس يومه على نغمة هبوطيه، حيث قام بتسجيل تراجع قدره 27.67 نقطة، ليغلق عند مستوى 11244.27 نقطة. وتجاوزت قيمة التداولات في هذه الجلسة حاجز الستة مليارات ريال.

تفاصيل حجم التداول وأداء الأسهم

وفقًا للنشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية، بلغ حجم الأسهم المتداولة خلال هذه الجلسة 219 مليون سهم. وشملت هذه الأسهم أسهم 115 شركة سجلت ارتفاعًا في قيمتها، في حين أن 102 شركة أغلقت على تراجع.

أما فيما يتعلق بأداء بعض الشركات الرائدة في السوق، فقد شهدت شركات سينومي ريتيل والصناعات الكهربائية وتكافل الراجحي وملاذ للتأمين والاتحاد أداءً قويًا بارتفاع أسهمها. بينما تراجعت أسهم شركات المواساة والتطويرية الغذائية ودله الصحية والباحة وجي آي جي في هذه الجلسة.

نسب الارتفاع والانخفاض تتراوح بين 8.94% و9.99%

تباينت نسب الارتفاع والانخفاض بين الشركات المدرجة، حيث سجلت بين 8.94% و9.99%. وكانت أسهم شركات أرامكو السعودية وأمريكانا والباحة ودار الأركان وشمس هي الأكثر نشاطًا من حيث الكمية.

أما من حيث القيمة، فقد برزت أسهم شركات أرامكو السعودية وبوبا العربية ولوبريف واس تي سي والراجحي كأكثر الأسهم نشاطًا في هذه الجلسة.

أداء مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو)

هبط مؤشر الأسهم السعودية الموازية المعروف باسم “نمو” بمقدار 104.01 نقطة، حيث اختتم تداولاته عند مستوى 23539.75 نقطة. وسجلت قيمة التداولات في هذا المؤشر حوالي 43 مليون ريال، وتم التداول بأكثر من 2 مليون سهم.

بهذا الشكل، اختتمت السوق السعودية جلسة التداولات بهبوط طفيف في مؤشرها الرئيسي وأيضًا في مؤشرها الموازي، مع تنوع في أداء الشركات المدرجة فيها. ولقد تأثرت أداء الأسواق المالية بعوامل متعددة خلال هذه الجلسة. من بين هذه العوامل، يمكن أن تكون التطورات الاقتصادية العالمية والإقليمية أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على تحركات الأسهم. كما يمكن أن يكون التفاعل مع أحداث سوق النفط وتقلبات أسعاره أحد العوامل المؤثرة أيضًا، نظرًا لأهمية قطاع الطاقة في الاقتصاد السعودي. تلعب أيضًا التطورات السياسية والجيوسياسية دورًا في تشكيل مزاج المستثمرين واتجاهاتهم، حيث يمكن أن تؤثر على مستوى الثقة والاستقرار في السوق. من المهم مراقبة هذه العوامل وتحليلها بعناية لفهم الاتجاهات المستقبلية للأسواق المالية في المملكة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *