السيطرة على الطفل العنيد من خلال أربع نصائح مجربة لترويض الطفل، حيث كثيرا ما يقابل الأمهات طفل مشاغب يوجد في البيت ويختلف عن باقي الأبناء وهذا الطفل المشاغب يتصرف تصرفات قد تكون محرجة، وكثيرا ما تخرج تلك التصرفات عن السيطرة وقد يقع الطفل في مشاكل بسبب تلك التصرفات التي لا يدركها ولذلك حان الوقت لكبح جماع ذلك الطفل، حيث أنه لم يعد يستجيب لأي أوامر أو أي نواهي وخصوصا إذا كانت تلك الأوامر من الأم أو من الأب ونحن من خلال موقعنا المتميز نقدم لكى بعض النصائح التي تمكنك من التصرف بذكاء مع الطفل المشاغب فتابعينا.

السيطرة على الطفل العنيد

هناك عدة نصائح مجربة من قبل الكثير من الأمهات سوف نعرضها عليكي وسوف نكون معًا خطوة بخطوة من أجل ترويض الطفل العنيد وجعله مطيعًا.

النصيحة الأولى: إياك أن تستخدمي العنف في علاج الموقف

• عندما يتصرف طفلك تصرفا سيئا ويكون عنيد في هذا التصرف أمام الناس فلا تضربيه ولا تهدديه بأبيه.
• ولا تهدديه بالضرب عند الرجوع إلى البيت ولكن تعاملي معه بالعقل وعرفيه أن هذا سلوك خاطئ.
• وحدثيه عن الخطورة التي تواجهه عند القيام بهذا الفعل السيئ.
• وهذا الطفل المشاغب مهما كان عمره لابد من التحدث معه بعقلانية حتى يصلح من سلوكه وتصرفاته فيما بعد ولا تنتظري النتيجة السريعة بل اصبري.

الصيحة الثانية: لابد من الابتعاد عن تأنيب الطفل المشاغب

• عندما يكون اللجوء إلى التأنيب هو الحل فهذا خطأ كبير حيث أن الطفل يشعر بالذنب.
• ومن ناحية أخرى أن التأنيب يجعل الطفل مصر على التصرف السيئ، لأن الطفل المشاغب هو طفل عنيد بطبعه.
• ولكن يجب عليك أن تفهميه خطأه والتحدث معه عن التصرف السيئ الذي يقوم به.
• ويكون ذلك بصوت منخفض وبهدوء فإذا فعلتي ذلك جلس الطفل يستمع إليك.

النصيحة الثالثة: لا تقومي أبدا بالتهرب من المسئولية تجاه طفلك

• الأطفال عادة ما يحبون اصطحاب إي شخص للخروج بهم إلى الملاهي أو إلى أماكن التنزه.
• كما أن الطفل مسئولية كبيرة ولن يهتم أحد بطفلك مثلما تهتمين.
• لذلك لا تجعلي أحدا يتدخل في تربية طفلك مهما كان.
• كما يجب عليك أن لا تحملي أحدا مسئولية طفلك فأنت المسئولة.

النصيحة الرابعة: لابد من إيجاد وقت للجلوس مع طفلك

أثبتت الكثير من الدراسات على الأطفال والصحة النفسية أن قضاء الأم والأب مع أطفالهم وقتا بالجلوس معهم يأتي بنتائج إيجابية، حيث أن قضاء وقت مع الطفل وليكن ساعة واحدة يوميا يجعل الطفل من الأسوياء ويصبح أكثر تهذيبا وأفضل تربية.