الكيك من ألذ أنواع الحلوى التي دائمًا يتم تحضيرها في المنزل من وقت لآخر، سواء في فصل الصيف أو فصل الشتاء، وهناك العديد من أنواع الكيك، ومن ضمن تلك الأنواع واحدة من ألذ أصناف الكيك، وهي كيكه الزبادي، وتعتبر كيكة الزبادي واحدة من الكيكات الخفيفة ذات الطعم المميز، الذي يختلف عن بقية أنواع الكيك، ولكن كثير من سيدات المنزل لم تسمع بهذا الاسم من قبل، لذلك سنوضح اليك من خلال هذا المقال التالي ما هي كيكه الزبادي وطريقة تحضيرها.

طريقة تحضير كيك الزبادي

لقبت تلك الكيكة بهذا الاسم، بسبب أن طعمها يعتمد بشكل أساسي على الزبادي، وذلك بجانب بعض المكونات التي تستخدم في بقية أنواع الكيك، و سوف نوضح طريقة بسيطة من أجل إعدادها في المنزل من خلال متابعة الخطوات الآتية:

المكونات اللازمة

• اثنين كوب إلا ربع من الدقيق الأبيض المنخول.
• كوب ونصف فقط من السكر الأبيض الناعم.
• كوب ونصف من الزيت النباتي أي نوع.
• كوب واحد فقط من اللبن الزبادي.
• عدد اثنين حبة من البيض في درجة الحرارة العادية.
• ملعقة واحدة من الفانيليا.
• ملعقة ونصف من البيكنج بودر.
• رشة بسيطة من ملح الطعام.
• مكعب صغير من الزبدة.

طريقة التحضير والتقديم

يعتبر كيك الزبادي من أجمل انواع الكيك، وذلك لانه يتميز بطعمه الشهي اللذيذ المحبب لدى الكبار والصغار، فهو خفيف على المعدة ويحتوي على الكثير من المكونات والعناصر الغذائية الهامة جدًا للجسم والمفيدو، لذلك قد تفضل الكثير من الأمهات إعداد الكيك بالزبادي في المنزل، وهذا ما جعلنا نأتي لكم الان بخطوات التحضير يمكنكم التعرف عليها في السطور القادم.

• في بولة عميقة نضيف كلًا من الزيت واللبن والسكر والفانيليا والبيض، ونخفق المكونات مع بعضها البعض حتى تتجانس بشكل جيد.
•  بعد ذلك نضيف كلًا من الملح والبيكنج بودر والدقيق، ونقلب المكونات مع بعضها في اتجاه واحد.
• ثم نحضر صينية من صواني الفرن، وندهن الصينية بالزبدة، ونضيف رشة بسيطة من الدقيق.
• وبعدها نصب خليط الكيك داخل الصينية ونوزعه بشكل متساوي.
• ثم نقوم بإدخالها إلى فرن ساخن درجة حرارته 180 درجة.
• وعند ذلك ننتظر حتى ينضج الكيك في الفرن لمدة لا تزيد عن 40 دقيقة.
• وعند تمام النضج نخرج الكيك من الفرن، ويترك حتى يبرد.
• وعند التقديم من الممكن تزينه بقطع الفواكه أو باستخدام السكر البودرة.

ومن الجدير بالذكر أن تلك الكيكة تعتبر من ضمن أنواع الكيك، التي سوف يعشقها الأطفال، في حالة تقديمها إليهم وهى مزينة في أحسن صورة، وذلك ضروري حتى ينتفع ال أطفال بقيمتها الغذائية.