تنميل الأطراف هو عرض شائع ولا ينتمي لتداعيات أمراض القلب بصلة وإينما ينتج عن خلل في الأعصاب لأسباب في الغالب تكون بسيطة ويتمثل التنميل في ( الشعور بالوخز _ أو فقدان الإحساس بأحد المناطق أو الأطراف جزئي أو كلي) هناك العديد من الأسباب التي التي تؤدي إلى التنميل منها ما هو بسبب وضعيات خاطئة ومنها ما هو بسبب نقص في بعض الفيتامينات الضرورية للجسم.

أسباب تنميل الأطراف

• من الأسباب الشائعة وهي غير مرطبته بمرض أو نقص هو الجلوس الخاطئ.
• الضغط المستمر أو الإتكاء المستمر على الأطراف أو مكان معين لفترة طويلة.
• مرض السكري.
• انخفاض فيتامين ب12 .
• انخفاض الصوديوم بالجسم.
• انخفاض البوتاسيوم في الجسم.
• انخفاض الكلسيوم في الجسم.
• انخفاض الماغنسيوم في الجسم.
• التصلب العصبي المتعدد.
• الضغط على العصب نتيجة وجود تليف مجاور للعصب.
• الديسك أو ( انضغاط أحد الأعصاب بين الفقرات).
• تضرر الأعصاب نتيجة العلاج الكيميائي.
• تلف الجلد الناتج عن الإصابة بالحزام الناري.

تعريف تنميل الأطراف

التنميل هو إرسال إشارات عصبية خاطئة تحدث نتيجة لتهيج الأعصاب في أماكن محددة بسبب الضغط المستمر على العصب نتيجة لأحد الأسباب السابق ذكرها، يسبب الضغط على الأعصاب قطع التدفق الطبيعي للإشارات العصبية بين الدماغ والأعصاب الطرفية،  قطع أو انخفاض تدفق الدم المغذي للعصب والذي يؤدي إلى حالة من الركود للعصب.

عندما يتم تحرير العصب أو زوال حالة الضغط المستمر عليه يبدأ العصب بالعمل المفرط وإرسال إشارات عصبية دون تنظيم وهو المتسبب في الشعور بالوخز أو ما يطلق عليه التنميل، وفي بعض الأحيان يرسل الجسم إشارة وهي تنميل جزء من الجسم مثل الفخذ على سبيل المثال وهنا يجب الانتباه إلى احتياج الجسم للفيتامينات والمعادن.

الأعراض التي تتطلب زيارة الطبيب

• الشعور بالتخدير والذي يسوء تدريجياً عند القيام بأحد النشاطات.
• تزامن الشعور بالخدر مع طفح جلدي في نفس المنطقة.
• الشعور بالتخدير والذي يوثر على منطقة بعينها مثل أطراف الأصابع.
• الشعور بالتخدير بدون وجود سبب معروف.
• التنميل مع وجود مشاكل بالرؤية .
• التنميل والمصحوب بصداع شديد دون وجود سبب لذلك.
• التنميل والمصحوب بالشعور بالدوار أو الإغماء.
• أحياناً يكون مصحوب بصعوبة في الكلام.
• خدر الذراع أو الساق بالكامل.
• الضعف في الحركة والشعور بالآم في العضلات.
• ألم في الصدر مع الشعور بالتنميل.

كيف يتم تشخيص تنميل الأطراف

التشخيص هو تحديد السبب الطبي الذي أدى إلى ذلك العرض وعادتا ما يتم التشخيص عن طريق معرفة الطبيب الأعراض التي يعاني منها المريض والتي يمكن من خلال معرفتها بدء العلاج وقبله القيام ببعض الفحوصات الطبية وتشتمل الفحوصات على ما يلي:

• التصوير بالرنين المغنطيسي.
• التصوير بالأشعة المقطعية.
• فحص الشوارد الحرة من خلال التحاليل.
• فحص وظائف الكلى.
• صورة دم كاملة .
• قياس نسبة السكر في الدم.
• تحديد مستوى فيتامين b12 في الدم.
• تحليل لقياس هرمون الغدة الدرقية في الجسم.