رضا الله من أعظم النعم علي الإطلاق فيقول أبو الدرداء ونقل عن ابن عمر رضي الله عنهما ( لو أعلم أن الله قد تقبل مني صلاة واحدة فقد ضمنت الجنة لإن الله عز وجل يقول إنما يتقبل الله من المتقين ) فإذا كنت مستقيم وتؤدي ما فرضه الله عليك فالله يكون راضي عنك وإذا كنت بعيد عن الفرائض وساقط في المحرمات فالله يكون ساخط عليك فعلي الإنسان أن يعمل ويجتهد ويسعي لكي ينال الرضا والقبول من الله عز وجل.

أعمال تقربك من الله

• أداء الفرائض فمن الأفضل المبادرة بما فرضه الله علي الإنسان مثل الصلاة على وقتها والصيام وبر الوالدين وصلة الرحم وغيرها .
• تجنب ما حرم الله مثل الزنا والسرقة وقتل النفس والقول الفاحش وغير ذلك من الأعمال .
• التقرب إلى الله بالنوافل .

دلائل رضي اللّه على العبد

• أن يحميك الله من فتن الدنيا وأن يجعل الدنيا في يديك .
• أن يوفقك الله للطاعة ويمنعك من الإثم  فقد قيل أن الحسنة تجر الحسنة والسيئة تجر السيئة فإذا أحبك الله عصمك عن السيئة  .
• أن تكون نفسك مرتاحة ومشتاقة لعمل الخير .
• أن يهديك الله للخلق الحسن  .
• أن يبتليك الله في النفس أو المال أو الولد فاعلم أن الابتلاء ليس غضب من الله ولكن قد يكون حب فقد ورد في الأحاديث ( إذا أحب الله عبدا  أصاب منه ) ولذلك نجد  أن أهل البلاء هم الأنبياء فعندما كشف الله البلاء عن عبده داوود قال ( إنا وجدناه صابرا ) لذلك على المؤمن أن يصبر على البلاء ويرضى بقضاء الله .
• أن ينشر الله لك القبول في الأرض .

هل سعة الرزق في الدنيا دليل على رضي الله

قال الله في كتابه العزيز ( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء )  وقال أيضا ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة) فالحياة الدنيا والرغد فيها للمؤمن والكافر فالدنيا يعطيها الله لمن يحب ومن لا يحب ولكن الأخرة لا يعطيها إلا للمؤمن فهي خالصة للمؤمنين فقد قيل ( لو كانت الدنيا تعادل عند الله جناح بعوضة ما سقي منها الكافر شربة ماء ) .