مرض التوحد، يعد صاحبة من الأشخاص الذين أختصهم الله لهذا ليؤجر والديه ولكي يتضاعف أجر من يتعامل معهم، فهذه الفئة من الأشخاص تحتاج إلي رعاية خاصة من ذويهم، فقد تزايدت نسبة التوحد  سنويا في جميع أنحاء العالم بمعدل ينذر بالخطر الشديد، فالتوحد يصنف من الأمراض التي لا شفاء له بأي علاج قد يرشحه الطبيب لمرضاه.

ما هي طريقة التواصل مع الأطفال والكبار مرض التوحد؟ وما هي أعراضه؟

بعض الأمهات لم يكن لها أي دراية إذا كان طفلها مصابا بالتوحد أم لا، فقد تختلف علامات وأعراض مرض التوحد من مريض إلى آخر، فتظهر غالبا عند الأطفال في سن الرضاعة، فقد نخبركم بالأعراض الكامل بهذا التقرير، وما هي أسبابه كيف يمكنك التعامل مع الشخص المصاب بمرض التوحد.

أعراض التوحد المرتبطة باللغة والحالة المزاجية

• قد يتأخر بالكلام وإخراج  مخارج الحروف قد يون غير مفهوم في بعض الأحيان.
• قد يتأخر الطفل في مهارات الحركة لديه.
• يتأخر الطفل في أداء المهارات المعرفية أو التعليمية.
• يرغب المصاب بمرض التوحد بالبقاء وحيدًا ويفضل الانعزال عن من حوله.
• لم يقدر على فهم مشاعر الآخرين عند محادثته.
• لم يستجب استجابة لأي أصوات وحتى عندما يناديه أشخاص بأسمائه الشخصي.
• يكرر مريض التوحد الكلمات والعبارات التي قد يسمعها مع جلوسه الدائم مع الآخرين.
• فقدان المريض القدرة تماما على التواصل البصري والعصبي عند الاجتماع والجلوس مع أفراد أسرته أو الآخرين.

طريقة التواصل مع الأطفال والكبار مرض التوحد

• كن هادئًا قدر المستطاع عند التعامل مع مريض التوحد فقد يصدر أفعالا خارجة عن إرادته
• يجب على الأب والأم منح أطفالهم المصابين مساحة كافية ولا تزاحمهم في الأماكن التي يتحركون بها.
• إذا اكتشفي التوحد مبكرا في طفلك رضع ويتعلم المشي أو الزحف يجب حمايته الكاملة ويجب وضع الحمايات حول الأبواب والنوافذ لتقليل خطر الإصابة وإيذاء أنفسهم.
• يجب على كل أم وأب القراءة الكاملة عن هذا المرض ومصاحبة أبنهم للطبيب لكي يمدهم بالنقاط الهامة التي يطبقها طوال حياتهم معه.
• مريض التوحد أيا كان عمره فلديه ضعف استيعاب الأوامر التي يتلقاها من أي شخص.