الواقع الذي نعيشه

الواقع الذي نعيشه

الواقع كلمة نعرفها جميعا تمثل ما نعيشه وماهية الحياة بالنسبة لنا ولكن في مصر يختلف الواقع كثيرا عما يظنه البعض وانكسر على عقبة الظروف كل الأماني والأحلام التي طالما منيت بها نفسك بل وأكثر من ذلك تبدأ بالتخلي عن أحلامك وطموحاتك حلم تلو الآخر حتى تصبح أحلامك سراب ويصبح أقصى أمانيكم في الحياة البسيطة هو حلم حلم كبير يجبرك عن التخلي عن كل شئ حتى تصل له.

الواقع

 

إنسان مغيب

تجبرك الظروف وتوالي العقبات على أن تصبح إنسان مغيب الوعي و فاقد للتفكير والإبداع فاقدآ للأمل والطموح بعد أن أصبحت حقوقك المشروعة حلم تجري ورأه تخيل أن يصبح (الزواج ) حلم يتطلب الكثير من المال ولكن كيف ذلك وحتى (الوظيفة) أصبحت حلم هي الأخرى والتي هي مصدر للرزق تخيل أنك (التعليم )أصبح ليس ذو قيمة وأنك وضعت مالايقل عن  ستة عشر عامل تدرس اللاشئ مناهج لا صلة لها بواقع العمل واحتياجاته فتضطر اسفآ أنت تعمل في أي وظيفة ليس لها علاقة بما حلمت ولا بلا درست تخيل أنك أحسن سنوات العمر أنت تضيعها فقط في البحث عن أبسط حقوقك كإنسان .

انسان مغيب

الغربة

ولكن هل تعتقد بأن هذا كافي هل يكفي ان تضيع أحلامك وطموحاتك وأن تصبح في طي النسيان لا والله ليس هذا بكافي ابدأ فأنت لن تستطيع حتى أن أنساق للواقع الذي تعيشه على أرض هذا الوطن المسلوبة خيراته فتبدأ في التفكير بشكل آخر اسوأ وهو أن تذهب بعيدا عن هذا الوطن بحثا عن الرزق الذي لم تجده هنا نعم تفكر في الغربة وبذلك تكون قد اخترت بشكل قاطع ان تضيع العمر بحثا عن المال أملا في أن تصل لأقل حقوقك وهو الحياة ،وحتى إن لم تختار الغربة الفعلية فأنت بالفعل هنا في وسط احبائك في غربة أيضا.

الغربة

عجبا على وطنا نعيش فيه اغرابا وونضيع العمر بحثا عن الحياة بلا فائدة أيا وطن مسلوب خيره للآخرين أنا لا أرضى بما فيك ان يكون هو الواقع…

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *