تُعَدُّ قناة ماجد واحدة من أبرز القنوات الخاصة بالأطفال في العالم العربي، حيث تستقطب اهتمام العديد من أولياء الأمور نظراً للمحتوى المتميز الذي تقدمه القناة فهي تُعرض مجموعة كبيرة من الرسوم المتحركة الممتعة والتي تناسب الأطفال من جميع الأعمار، بالإضافة إلى برامج متنوعة تتناسب مع مختلف الفئات العمرية وفي هذا المقال، سنتعرف على التردد الجديد الخاص بالقناة الذي سيمكّن الأطفال من متابعة برامجهم المفضلة على مدار الساعة.

قناة ماجد للأطفال

تم مناقشة أهمية قنوات الرسوم المتحركة للأطفال وكيف تم  اختيار اسم “ماجد” لهذه القناة وأوضح محمد إبراهيم المحمود رئيس مجلس إدارة أبو ظبي للإعلام والعضو المنتدب ورئيس مؤسسة ماجد للترفيه، أن الاسم جاء بعد اسم مجلة ماجد الشهيرة، التي جذبت جيل الآباء وأصبحت جزءًا من طفولتهم  وقد تم تزويد الأطفال بقصص وحكايات مختلفة كل أسبوع، مما ساعد في تشكيل ثقافتهم وأصبحت جزءًا من ذكريات طفولتهم التي يتذكرونها بابتسامة وحنين إلى الماضي.

ماذا عن قناة ماجد

يعتبر بحث الأمهات عن قنوات الأطفال من الأمور المهمة، حيث تعتبر هذه القنوات مصدراً هاماً لتعليم الأطفال القيم والمبادئ الحياتية ولمساعدتكم في ذلك نقدم لكم أهم المعلومات عن قنوات الأطفال التي تسهم فى تعليم الأطفال الكثير من الأشياء المفيدة.

أهداف القناة للاطفال

تعمل إدارة قناة ماجد بجهد كبير لتحقيق عدد من الأهداف المتعددة التي وضعتها القناة، بهدف تصدر القناة قائمة القنوات الفضائية الأكثر شعبية يتضمن هذه الأهداف تعليم الأطفال القيم الإسلامية وتعليمهم مجموعة من المهارات وتنمية مواهبهم الفطرية من خلال برامج مبتكرة ومليئة بالإبداع كما تهدف القناة للاستفادة من أوقات فراغ الأطفال بطريقة علمية وعملية، وتقديم قصص هادفة تساعد على تكوين شخصية الطفل بطريقة إيجابية هدف القناة الرئيسي هو إضفاء البهجة والسرور على قلوب الأطفال من خلال برامج كوميدية مضحكة وهادفة في نفس الوقت.

تردد قناة ماجد للاطفال

تتميز قناة ماجد بجودة محتواها العالية والصورة والصوت النقي، وهو ما ينقص الكثير من قنوات الأطفال الأخرى. ولكن لا تكتفي القناة بذلك، فهي تعمل بجد على تحسين وتحديث المحتوى باستمرار، حيث تقوم بإضافة برامج وقصص جديدة كل أسبوع تحتوي على العديد من العبر والحكم التي تساعد الأطفال على تعزيز علاقتهم بدينهم وعاداتهم وليس هذا فحسب، فالقناة تتجنب بعيداً عن المحتوى الساخر أو غير الأخلاقي، حيث تولي الأخلاقيات الأولوية وتتجنب عرض أي محتوى يمكن أن يؤثر سلباً على سلوك وحياء الطفل.