أعراض انخفاض السكر في الدم كابوس مرعب يخشاه كافة مرضى الداء السكري بنوعيه الكهلي والشبابي، كما أنها مصدر قلق للأشخاص الطبيعيين الذين تعرضوا لهذه المشكلة مسبقا حيث أن أي هبوط لمعدل غلوكوز الدم عن تركيز 70 mg/dl يجب أن تتم متابعته، خصيصا عند النزول عن مستوى 50% لأنه يغدو مهددا للحياة.
أهم 7 أعراض لانخفاض السكر
تجدر الإشارة إلى أن تجربة هذه الأعراض يسبب اضطرابا كبيرا للمريض، حيث تتنوع لتشمل مجموعة تبدلات فيزيولوجية ونفسية حادة أهمها:
- تعرق غزير بارد يشعر به الشخص تدريجيا، ويبدأ بمنطقة الرقبة والظهر ويمتد حتى الطرفين العلويين والسفليين أيضا.
- علاوة على أن أعراض انخفاض السكر عن معدله الطبيعي تشمل وجود خطر على معدل وعي وإدراك الشخص.
- إلى جانب تشتت الرؤية وعدم القدرة على التركيز، إذ تظهر بقع سوداء ضمن كامل مجال البصر بشكل متقطع.
- كما أن الإحساس بالجوع الشديد عرض هام يشكو منه المرضى، وذلك بصرف النظر عن كمية الوجبات التي حصلوا عليها مسبقا.
- بالإضافة إلى الرجفان والقشعريرة التي تسري في كامل الجسد وتسبب ارتعاش في اليدين والقدمين تختلف شدته حسب شدة الحالة.
- ولا يفوتنا التنويه إلى أن القلق والتوتر النفسي واحد من العلائم المعتادة لهبوط تركيز السكر في الدم.
- وفي بعض الأحيان قد يتطور الأمر ليصبح نوبة خوف وبكاء مع إحساس بالخلاء الداخلي الذي يتزايد كلما تأخر إسعاف الحالة.
- أما إذا كان المريض يشكو من عدم استقرار سويات السكر الدموية اليومية فقد يكون أسرع من غيره لإبداء أعراض انخفاض السكر الأكثر حدة، لا سيما النعاس والتخليط ومن ثم الدخول في غيبوبة.
مخاطر هبوط سكر الدم
من جهة أخرى يلزم التنويه إلى مقدار خطورة حالة انخفاض سكر الدم لدى الإنسان، حيث أنها حالة إسعافية قد تكون خطرا على الحياة، إذ أنها تسبب تلفا بالخلايا العصبية في الدماغ والمراكز الحيوية في الجسم.
واستمرار المشكلة حتى بعد تعديل السكر في الدم، الأمر الذي ينعكس سلبا على أسلوب معيشة المصاب وقدرته على أداء مهامه اليومية البسيطة، وذلك بسبب تراجع كفاءة أعضائه وأعصابه.
وفي الحالات الحادة قد ينتهي المطاف بالمصاب بوفاته بشكل تام، أو دخوله في حالة تموت دماغي غير قابلة للعكس.