متى ليلة القدر؟ وهل صحيح أنها في الأيام الفردية حيث تُعد ليلة القدر من أفضل الليالي التي تمر على المسلمين، حيث وضع الله فيها العديد من الأسرار والأبواب التي تصل بالشخص إلى الكثير من الخيرات، وهذا بسبب عظمة هذه الليلة عند المولى عز وجل، لهذا يحاول جميع المسلمين إلى تحرى هذه الليلة من خلال الاستعانة بصلاة القيام وذكر الله تعالى وقراءة القرآن، بالإضافة إلى وجود بعض العلامات التي يمكن من خلالها الاستدلال عليها.

متى ليلة القدر؟ وهل صحيح أنها في الأيام الفردية

ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث تدل على أن ليلة القدر من الليالي الوترية في شهر رمضان، حيث جاء عن السيدة عائشة “تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ” كما ورد حديث آخر عن أبي هريرة أنها في هذه الفترة.

سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم

سُميت ليلة القدر بهذا الاسم لأن الله عز وجل قال في القرآن الكريم أن فيها تُكتَب الأرزاق والأقدار، بالإضافة إلى أنه أنزل فيها القرآن الكريم كما ورد في سورة القدر، كذلك قيام ليلة القدر من أفضل الأعمال عند الله تبارك وتعالى، لهذا يعمل المسلمون الصالحون على التسابق من أجل القيام بأكبر قدر من الأعمال الصالحة والتعبُّد في هذه الليلة، ويرغب كل شخص في أن يتقبل منه الله الصلاة والقيام وتلاوة القرآن خلال هذا الوقت المبارك ويحصل على ثواب أعظم، وذلك بسبب قوله تعالى في الآية الكريمة “لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ” صدق الله العظيم.

أجابت الكثير من الأحاديث الشريفة عن سؤال متى ليلة القدر؟ وهل صحيح أنها في الأيام الفردية هذا لكونها من الليالي العظيمة التي تحمل الكثير من الخيرات للمسلمين، ويجب أن يحرص كل مسلم على أن يغتنمها بأفضل صورة، فاللهم بلغنا ليلة القدر وأعتق رقابنا من النار واجعلنا من عبادك المقبولين يارب العالمين، اللهم إن عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا.