تم الإعلان عن صدور أمر ملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يقضي بإطلاق سراح عدد من النزلاء المحكوم عليهم في قضايا الحق العام في المملكة العربية السعودية بمناسبة شهر رمضان المبارك. يعتبر هذا العفو الجديد جزءًا من السياسة السامية للمملكة في تعزيز الرحمة والتسامح والإنصاف. وبهذا القرار الملكي، سوف يستفيد الكثير من المسجونين المؤهلين والذين تقضي مدد حكمهم نصفها، بالإضافة إلى المساجين السعوديين الذين تجاوزوا سن الستين عامًا أو سيصلون إليها في غضون 9 شهور من تاريخ صدور الأمر الملكي. يأتي هذا العفو الملكي المبارك بهدف التخفيف عن هذه الفئة من المجتمع، ومنحهم الفرصة للعودة إلى حياتهم الطبيعية والإسهام في دعم الأسرة والوطن.

شروط العفو الملكي 1444

تم تحديد عدة شروط لإصدار العفو الملكي للسجناء في المملكة، على سبيل المثال:

• يجب ألّا يتم تصنيف السجينين على أنهم ممنوعون.
• يعد إمضاء نصف المدة المحكوم بها في السجن من شروط الإفراج المشروط، حيث يتم الإفراج عن السجين قبل انتهاء مدة عقوبته.
•  يجب على المسجون الالتزام بتصرفات حسنة وسلوكيات حميدة طوال فترة السجن وعدم تكرار الخطأ مرة أخرى، كما يجب ألا يستفيد من العفو السامي خلال السنتين الأخيرتين.
• ويتطلب الإفراج المشروط التحكم المؤقت لفترة محددة بعد الإفراج عن السجين،
• ولا يجوز لعدد المحكوم عليهم بالإفراج المشروط تجاوز 4 حالات فقط، ويؤكد الخبراء أن إمضاء هذه الفترة في السجن يعد شرطًا مهمًا للحصول على الإفراج المشروط.

شروط العفو الملكي علي عدد من القضايا أهمها

يتضح من البيانات المعروضة أن الحكم الصادر قد جرى قبل إصدار الأمر الملكي لن يكون له الحق في العفو الملكي، وبحسب القواعد التي تم ذكرها، فإن هذا الحكم يصدر في القضايا الكبرى التي تشمل المواطنين السعوديين وجميع الحالات المرتبطة بالأجانب، ويجب عدم أن تكون القضية تتعلق بالاعتداء على رجال الأمن، كما يتمتع الأطفال الذين لم يبلغوا سن الرشد بالحق الكامل للدفاع عن أنفسهم في القضايا التي يواجهونها، في ظل هذه الظروف، يتعين التعامل بحذر وتمييز القضايا المحلية والخارجية وفقًا للأنظمة والتشريعات النافذة.