متى يبدأ سعد السعود؟، يتسائل الكثير من الأشخاص عن متى يبدأ سعد السعود؟ حيث أنها من فترات الجو المعتدل التي تتميز بها بعض الدول العربية والتي تقع في الفترة ما بين النصف الأخر من الشتاء وأوائل أيام الربيع، ويعد موسم سعد السعود إحدى الفترات الخمسينية فى الشتاء حيث قسم العرب فصل الشتاء إلى المربعانية وهى تعنى فترة 40 يوماً، والخمسينية التي تعنى فترة 50 يوماً، وفى الآتي سوف نتعرف سوياً على بداية فترة سعد السعود عند العرب 2022.

متى يبدأ سعد السعود؟

تبدأ فترة سعد السعود الخمسينية بعد فترة المربعانية مباشرة الذي يعتدل به الجو وتتفتح الأزهار ويعتبر أفضل وقت للزراعة والحصاد، وينقسم السعود عند العرب إلى أربع فترات متساوية كل يمتد كل سعد نحو 12 يوماً، ويبدأ سعد السعود عادة فى شهر فبراير كل عام وحتى شهر مارس حيث يبدأ فصل الربيع وطقسه الحار الجاف، ويشمل السعود الفترات التالية:

• سعد الذابح: يبدأ سعد الذابح من اليوم الأول من شهر فبراير/ شباط وحتى يوم من 13من نفس الشهر، تتسم هذه الفترة بانخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة وهطول الأمطار.
• سعد بلع: تبدأ هذه المرحلة من يوم 13 فبراير وحتى يوم 25 فبراير، تقل بهذه الفترة حدة البرودة ويبدأ الجو بالاعتدال وارتفاع درجات الحرارة تدريجياً، وسمى بهذا الاسم لأن الأرض فى هذه الفترة تبتلع الماء بسهولة.
• سعد السعود: يبدأ سعد السعود فى الفترة ما بين 25 فبراير وحتى 10 مارس، وفى هذه الفترة يبدأ دخول فصل الربيع وارتفاع درجات الحرارة حيث تتفتح الأزهار وتنضج بشكل كبير.
• سعد الخبايا: تبدأ هذه المرحلة من يوم 10 مارس وحتى يوم 22 مارس، سميت هذه الفترة بهذا الاسم لأنه موعد ظهور الزواحف التي كانت تختبئ في البيات الشتوي طيلة فصل الشتاء.

قصة سعد السعود وما سبب تسميته بهذا الاسم؟

يعود اسم سعد السعود إلى موروث ثقافي عند العرب تناقلته الأجيال على مر السنين، حيث يرتبط اسم سعد السعود بقصة شاب يسمى “سعد” قد قرر أن يسافر خلال فصل الشتاء ورغم ذلك كان المناخ دافئ ومعتدل وقد نصحه والده بارتداء ملابس ثقيلة ولكنه لم يستمع إلى نصيحته، وفجأة بعد أن قطع سعد مسافة من الطريق تحول الطقس وأصبح شديد البرودة وإنهالت الأمطار عليه، ولم يكن أمامه غير ذبح ناقته لكى يحتمى بفروها، ومن هنا جاء مسمى “سعد الذابح”.

وبعد عدد من الأكل اضطر الشاب إلى يأكل من لحم ناقته بسبب جوعه الشديد ومن هنا جاء مسمى “سعد ابلع”، أما عن تسمية سعد السعود فجاء بعد أن انتهى ذلك الطقس القاسي وعادت الأجواء المناخية لطبيعيتها وسطعت الشمس من جديد لذلك شعر سعد بالفرح الشديد ومن هنا تم تسميت تلك الفترة “سعد السعود”.