الفيروس التنفسي الخلوي وأساليب العلاج للحد من الأعراض

الفيروس التنفسي الخلوي وأساليب العلاج للحد من الأعراض

الفيروس التنفسي الخلوي من أخطر انواع العدوى التي تصيب الأطفال بصفة خاصة هذه الأيام، وهناك بعض الاعراض التي تظهر على الطفل المصاب، كما أن هذا الفيروس يصيب الأطفال و كذلك أصحاب المناعة الضعيفة، ومن الإصابات التي يسببها هي التهاب الجهاز التنفسي والسعال الحاد.

أعراض الفيروس التنفسي الخلوي الأكثر شهرة

وصفت وزارة الصحة الأعراض على أنها مشابهة إلى حد كبير مع الإنفلونزا، ولكنها في الأغلب تصيب الأطفال والرضع وتصيب الكبار ولكن بنسبة أقل، ومن أهم هذه الأعراض ما يأتي:

  • رشح وسيلان في الأنف مع الاحتقان الخفيف في البداية وتزداد حديته مع الوقت.
  • السعال الجاف الشديد والمستمر.
  • الشعور بالحمى البسيطة والتي تستمر لعدة أيام.
  • الإحساس بآالم في الحلق بسبب إصابته بالإلتهاب.
  • العطاس المستمر والإحساس بالصداع لفترة زمنية طويلة.

الأعراض المتطورة لفيروس التنفسي الخلوي

الفيروس التنفسي الخلوي

هناك مجموعة من الأعراض المتطورة التي تصيب الشخص في حالة الإصابة والتي تتشكل في الآتي:

  • الحمى الشديدة وفي بعض الحالات لا تستجيب لخوافض الحرارة.
  • السعال الشديد والجاف الذي يمكن أن يتسبب في آلم في منطقة الصدر.
  • الإستماع إلى صوت يسمى الأزيز وهو عبارة عن صوت حاد خلال عملية الزفير.
  • كل ذلك مصحوب في صعوبة في التنفس وكذلك زيادة معدل التنفس.
  • يمكن أن يظهر ازرقاق في الجلد خاصة في الأطراف بسبب نقص الأكسجين نتيجة لصعوبة التنفس.
  • إذا استمر اللون الأزرق على الجسد وصعوبة التنفس يجب التوجه فورًا إلى المستشفى.

الأساليب المتبعة لتخفيف من أعراض الفيروس التنفسي الخلوي

ليس هناك علاج لهذا الفيروس التنفسي الخلوي ولكن هناك مجموعة من الحلول التي يمكن اتباعها من أجل التخفيف من حدة الأعراض وهي جائت كالآتي:

  • تناول الأدوية الخافضة للحرارة من أجل تسكين الآلام مثل الباراسيتامول.
  • يمكن الجلوس بشكل منتصب من أجل تسهيل عملية التنفس.
  • الحصول على قدر كافي من السوائل خلال اليوم.
  • يمكن رش قطرات ملحية في الأنف من أجل تسهيل عملية تذويب المخاط والتنفس بشكل سليم.
  • الابتعاد عن التدخين والدخان.
  • في الحالات القصوىى يجب ترطيب الهواء وذلك من خلال جهاز بنخار، وكذلك يجب التنفس الاصطناهي عن طريق الجهاز.
  • لا يجب تناول المضادات الحيوية لأنها غير مفيدة في هذه الحالات، وذلك لأن الحالة عبارة عن تلوث فيروسي وليس بكتيري.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *