وزارة السياحة من بين الحين والآخر تقوم بطرح الإجراءات والتدابير الجديدة المتعلقة بالقطاع السياحي للتطوير والتنمية بشكل يتماشى مع كافة التطورات، وبالتالي القيام بخلق بيئة سياحية تكون متلائمة مع كافة الأشخاص وتجذب السياح من جميع أنحاء العالم، ولقد قامت وزارة السياحة بتعديلات بنظام السياحة بالسعودية، مما جعل الجميع يقومون بالتساؤل عن هذا الأمر، ومن خلال مقالنا سنوضح لكم معلومات عن نظام السياحة الجديد.

نظام السياحة الجديد

إن مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين قد عقد بشكل مؤخر لتطوير نظام السياحة بالسعودية، ولقد اشتمل النظام بعض التفاصيل الهامة وهي كالآتي:

• يتم ترخيص الأنشطة وفقاً للمعايير والشروط المتوافقة مع البلاد والرقابة عليها.
• الاعتراف بجميع الأنشطة السياحية التي تكون تدريجية والناتج عنها إحياء قطاع السياحة بالبلاد.
• اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التي تتناسب مع إدارة الأزمات والمواجهة للمخاطر.
• القيام بتقديم جميع الضمانات المالية الخاصة بالأنشطة السياحية.
• الإعفاء من الرسوم الجمركية والضرائب بجميع الأنشطة بعد أن يتم أخذ الموافقة عليها من قبل الجهات المعنية.
• توفير الخدمات لاستكمال الإجراءات التابعة لاستخراج الترخيص بالنسبة للأنشطة السياحية ومرافق الضيافة بشكل إلكتروني.
• توفير المعلومات والبيانات وجميع ما يتعلق بالقطاع السياحي بالمملكة من خلال الإنشاء لقاعدة البيانات المعلوماتية.
• العمل على حظر الإساءة من قبل أي شخص لسمعة السياحة المحلية.
• وضع الخطط الخاصة بالقوى العاملة بشكل سنوي تعاوناً مع جهات الحكومة والقطاعات الخاصة لتحقيق التوطين طبقاً للتصنيف التابع لمنظمة السياحة العالمية.
• الاهتمام بجميع الواجهات والمقومات السياحية والإبراز لقيمتها حفاظاً على سمعة السياحة بالمملكة.

عقوبة المخالفة للنظام السياحي الجديد

إن وزارة السياحة قد وضحت بالمملكة السعودية جميع العقوبات التي تكون لاحقة بالأشخاص المخالفين لنظام السياحة، وهذه العقوبات كالآتي:

• أولاً يكون إنذار.
• بعد ذلك الإغلاق لجميع المرافق السياحية المخالفة أو حتى جزء منها بشكل مؤقت أو دائم.
• تخفيض بترخيص المكان.
• تعليق الترخيص أشهر دون أن تصل لسنة.
• الإلغاء للتراخيص.
• غرامة مالية تصل حتى مليون ريال.

وزارة السياحة بالمملكة السعودية

وزارة السياحة في المملكة السعودية قد تأسست 16 أبريل عام 2000، وسابقاً لها اسم هيئة السياحة والتراث الوطني، والهدف منها كانت التنظيم والتنمية لقطاع السياحة إضافة للترويج لنظام والتعزيز لدوره، والإعداد لجميع الأشياء المعيقة للنمو بشكل يكون متوافق مع المملكة وقيمتها.