لا يخفى على أحد ما هي الجمعيات حيث تنتشر إقامة الجمعيات في العديد من الدول بشكل كبير، وتكون بهدف الحصول على مبلغ كبير للقيام بهدف معين، ثم سداد قيمة المبلغ على فترات طويلة شهريًا، مما يساعد الكثير من المواطنين على تحقيق ما يريدونه بصورة سريعة، دون الحاجة إلى الادخار لفترة طويلة، وقد قام الشاب المصري “أحمد الوادي“ بأخذ هذه الفكرة وتطويرها لتصبح إلكترونية، حيث أنشأ تطبيق لتنفيذها وقد نال إعجاب الكثيرين، تعرفوا معنا عبر السطور القادمة على أبرز التفاصيل التي تتعلق بهذا الشأن.

تطبيق موني فيللوز للجمعيات

قد بدأت فكرة تنفيذ تطبيق ماني فيللوز  MoneyFellows  عام  2016، ولم تبدأ بمصر بل بدأت بألمانيا وكانت نقطة انطلاق الفكرة هي عندما احتاج الشاب أحمد الوادي أن يقوم بالاشتراك في جمعية أثناء سفره لألمانيا، ولكن بالطبع كان الأمر صعب جدًا تنفيذه في الخارج، واضطر أحمد أن يتواصل مع أقاربه في مصر ليقوم بإنشاء الجمعية، ولكن كان أمر إرسال الأموال شهريًا في نفس التوقيت أمرًا شاقًا ومكلف للغاية.

من هنا فكر أحمد في إنشاء منصة إلكترونية يكون هدفها إنشاء الجمعيات، بالإضافة إلى جمع المال بصورة إلكترونية مع فرض الكثير من الشروط التي تضمن حق كل مشترك، وبالفعل انطلقت هذه الفكرة في عام 2018 م ولاقت رواجًا كبيرًا وضم التطبيق أكثر من 150 ألف مشترك، ومازال مستمرا حتى يومنا هذا ويعد هذا الأمر دليل قوي على نجاح تلك الفكرة.

الفرق بين ماني فيللوز Money Fellows والجمعيات التقليدية

هناك عدة فروق بين تطبيق ماني فيللوز والجمعيات التي تعودنا عليها تجعلنا نتجه إلى الجمعيات الإلكترونية، والتي تتمثل في:

• ماني فيللوز تمكن المشترك من اختيار الدور المناسب له بينما الجمعيات التقليدية في أغلب الأحيان يحصل المشترك على دور غير راضي عنه أو غير مناسب له ولكن يضطر إلى الموافقة عليه.
• الجمعيات التقليدية ليست متوفرة طوال الوقت، ويمكن أن يحتاج الفرد إلى الاشتراك في جمعية ولا يجد ما يناسبه، أما موني فيللوز متوفرة دائما وتتيح للفرد الاشتراك في أكثر من جمعية في الوقت ذاته.
• ماني فيللوز توفر الأمان الكامل للأفراد المشتركين في الجمعية، وقد ثبت نجاح هذا النظام عبر الفترة الماضية بشهادة الكثير من الأفراد.
• ترتيب الجمعيات التقليدية ليس بالأمر السهل، بل يصعب إرضاء جميع المشتركين أما في ماني فيللوز يسير الأمر إلكترونيًا، فلا يوجد مجال للخطأ أو المشكلات.