“ننشُر” دعاء نزول المطر ورؤية البرق والرعد اقتداءاً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم

“ننشُر” دعاء نزول المطر ورؤية البرق والرعد اقتداءاً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم

يبحث العديد من الأشخاص عن دعاء نزول المطر، وذلك على كافة محركات البحث ومواقع السوشيال ميديا، حيث نجد معدلات بحث مرتفعة عن دعاء نزول المطر وذلك عقب إعلان هيئة الأرصاد الجوية عن نزول الأمطار على عدد من المحافظات اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2022، حيث يعد الدعاء عند نزول المطر ورؤية البرق والرعد سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث ورد عنه قوله “سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته”، و”اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر”.

دعاء نزول المطر

يعد دعاء نزول المطر من الكلمات والأدعية المأثورة الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث يستحب للمسلمين في كل مكان احياء السنة النبوية وترديد أدعية الرسول عند نزول المطر، حيث جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا نزل المطر أن يردد دعاء:

“اللهم صيباً نافعاً وأن يحسر جسده ليصيبه منه”، وعن أنس قال “أصابنا ونحن مع رسول الله مطر، قال: فحسر الرسول صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر، فقلنا: يارسول الله، لم صنعت هذا؟ فقال: لأنه حديث عهد بربه”.

دعاء رؤية الرعد والبرق

يفضل الدعاء عند رؤية الرعد والبرق بعد دعاء نزول المطر، حيث يعد من الأدعية المأثورة والواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم والذي قال فيه:

“سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته”، و”اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر”، كما يرد عن دعاء المطر والرعد والبرق الذي ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى المطر قال: “اللهم صيباً نافعاً”، والمقصود بالصيب هو ما سال من الأمطار.

ومن المستحب أن يردد المسلمون دعاء المطر وفقاً لحديث سهل بن سعد “سنتان لا تردان، أو قلما تردان : الدعاء عند الدعاء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضاً، وفي حديث أخر “وقت المطر”، وفي حديث أخر يردد المسلمون دعاء نزول الأمطار حيث يقولون:

“اللهم صيباً نافعا، اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا وسامحنا، اعفو عنا وتقبل منها واكتب لكل البشر الجنة، واغفر اللهم عني وارضى عن جميع خلقك وارحمهم يارب العالمين، انزل علينا رحمتك واجعلنا من أهل الجنة”.

ويجب على المسلمون في كل مكان الاقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وإحياءاً للسنة النبوية عند الدعاء والصلاة في جميع الأوقات، حيث من المستحب عند نزول المطر ورؤية البرق والرعد وهبوب الرياح، أن يقوم المسلمون بالدعاء والصلاة مثلما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك اقتداءاً بسنته واحياءاً لسيرته الحميدة صلى الله عليه وسلم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *