لقد اتخذت السلطات المسؤولة في السعودية قرار في الآونة الأخيرة هذا القرار عبارة عن تغيير اسم القهوة، حيث منعت كل من المطاعم، الكافيهات، المقاهي الشعبية وكذلك المحامص المنتشرة في السعودية من استخدام اسم ” القهوة العربية” حيث غيرته إلى “القهوة السعودية”، وتأكيدًا على هذا القرار قامت الغرف السعودية بتعميم هذا القرار على جميع الجهات المقصودة بضرورة استبدال الاسم القديم بالاسم الذي حددته السلطات، ليطلق على المنتجات المقدمة للمستهلكين كذلك حذرت من استخدام لقب “القهوة العربية” كاسم تجاري أو ماركة تجارية.

سبب تسمية القهوة العربية بالقهوة السعودية:

لقد منعت السلطات السعودية المقاهي، الكافيهات، كذلك المطاعم، أو أي محل يقدم القهوة للمواطنين من إطلاق اسم القهوة العربية أو استخدامها كماركة تجارية أو اسم تجاري وذلك للأسباب الآتية:

• الاهتمام بالقهوة السعودية باعتبارها من أفضل المشروبات الموجودة في السعودية التي تعبر عن الثقافة الفريدة والتراث الأصيل للمملكة.
• تعزيز العلاقة الوطيدة التي تربط القهوة بالهوية والثقافة السعودية، فلقد قام الشعب السعودي بزراعتها، إلى أن حل موسم الحصاد وقاموا بحصادها.
• ومن ثم  تحميصها وتجهيزها من أجل إعدادها وتناولها، أو تقديمها للضيوف.
• توجد أكبر كمية من القهوة في السعودية ولا يمكن ايجاد هذه الكمية إلا بها.
• يعتبر تقديم القهوة للضيوف من العادات والتقاليد التي تدل على الكرم الذي يغمر كل الديار السعودية.
• ساعدت القهوة السعودية على كشف التنوع الثقافي وكذلك التنوع التراثي في السعودية خاصةً بعد تنوع طرق تقديمها وطرق إعدادها.
• التأكيد على أفضل أنواع البن وهو “البن الخولاني” السعودي الذي يعتبر أصل القهوة السعودية.
• القهوة السعودية تعتبر بمثابة الممتلكات الثقافية والتراثية التي توارثها الأجيال على مر العصور، كما أنها من التقاليد التي لم تتغير بمرور الوقت.

أسماء فناجين القهوة السعودية:

يوجد أكثر من اسم لفناجين القهوة السعودية ولكل اسم من هذه الأسماء دلالة معينة حيث:

• فنجان قهوة الهيف: يعتبر أول فنجان قهوة تم إعداده وتناوله من قبل صانعه.
• فنجان قهوة الضيف: يعتبر أو فنجان قُدم للضيف كنوع من أنواع التحية والترحيب به.
• فنجان قهوة الكيف: وهو الفنجان الذي يتم تناوله من أجل الاستمتاع بطعم القهوة اللذيذ والفريد.
• فنجان قهوة السيف: هو عبارة عن فنجان قهوة لا يقدم للضيف إلا لهدف معين وهو شعور الضيف بعد تناوله بأنه مُقدم على حرب قوية.